كشف مفاوض رئيسي من الحكومة الفلبينية امس النقاب عن قيام ألمانيا وليبيا بدفع ما مجمله 11 مليون دولار لجماعة أبو سياف لضمان إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الغربيين احتجزوا في جنوبالفلبين في عام 2000. وقال المفاوض الذي شارك في المفاوضات التي جرت خلال الازمة روبرتو افنتاج ادو إن الحكومة الالمانية دفعت مليون دولار لاطلاق سراح رهينة ألمانية تدعى رينات فليرت بينما دفعت ليبيا 10 مليون دولار لاطلاق سراح الرهائن الغربيين الاخرين بما فيهم زوج فليرت ونجلهما. وكانت أسرة فليرت من بين 21 شخصا احتجزتهم جماعة أبو سياف من منتجع للغوص في جزيرة سيبدان الماليزية في أبريل عام 2000. واحتجز الرهائن في جزيرة جولو بجنوبالفلبين لمدة ستة أشهر قبل إطلاق سراحهم على دفعات.وقال افنتاجادو الالمان دفعوا مليون دولار من أجل رينات فليرت. وأضاف لكنهم لم يدفعوا شيئا لاطلاق سراح زوجها ونجلهما ورهائن بيض أخرين من سبيدان بالاضافة إلى صحفي فرنسي، حتى دفع الليبيون مبلغ عشرة ملايين دولار. وذكر مسئول بالسفارة الالمانية طلب عدم الكشف عن هويته إن البعثة لم تقرأ كتاب افنتاجادو رافضا تأكيد أو نفي الانباء بأن الحكومة دفعت فدية، مؤكدا انه لن يعلق على ذلك.