@ يا جماعة الخير.. بالراحة على فريق القادسية لكرة القدم.. بعد هزيمة الاتفاق له الاخيرة بالاربعة قامت الدنيا ولم تقعد على القادسية لان الفوز جاء بأربعة ولو كانت النتيجة اقل لما كان الهجوم بهذا القدر من الاتفاقيين وغيرهم. من وجهة نظري ان المباراة غير متكافئة ليس تقليلا من شأن الاتفاق هذا الفريق العريق الكبير ولكن بنظرة لظروف القادسية غير الجيدة والمتلاحقة يوما بعد يوم لابد ان نعترف بمقدرة فارس الدهناء على الفوز وبسهولة وبهذه النتيجة واكثر لو كان هناك اكثر من 90 دقيقة للمباراة، ففنيا الاتفاق اكفأ وكخبرة لاعبين الاتفاق افضل وكظروف استقرار من انتقالات وغيرها تضر بالفريق الاتفاقى اهدأ اوضاعا من القادسية فكيف لا يفوز الاتفاق ياجماعة. اوضاع القادسية مغرية لاي فريق فاستغلها الاتفاق قبل غيره من الفرق وكانت اخر هذه الاوضاع انتقال كريري والودعاني فتخيلوا ان فريقا يفقد اثنين من الاعمدة الاساسية له في نفس اليوم فمن الصعب ان يتم تعويض هذا الغياب في فترة قياسية ولن نكذب او يكذب القدساويون على انفسهم ليقولوا ان هناك من يعوض الغياب لهذين اللاعبين وترى بيفارنيك مسكين في ظل هذه الاوضاع المستعصية يعني بيفارنيك لا يملك عصا سحرية ليعيد القادسية الى استقراره الذي كان عليه في الموسم الماضي مع العجلاني بصريح العبارة بيفارنيك وقع في ورطة صعب عليه الخروج منها الا بالبقاء في منطقة الوسط للدوري وعدم مطالبته بالمنافسة على المربع الذهبي. فريق القادسية بحاجة الى ترتيب اوضاعه وستزيد اوضاعه سوءا هذا الموسم برحيل ياسر القحطاني ولن يتم ترتيب الفريق الا بعد نهاية الموسم الجاري يعني في اجازة الصيف واقترح ان يتم الابقاء على بيفارنيك واستقطاب لاعبين محليين ذوي خبرة واحلالهم مكان اللاعبين المنتقلين اليه وبصراحة لم يتم تعويض غياب النجوم وعلى القدساويين الا يزعلوا على حال الفريق واربعة الاتفاق لان الواقع يقول ان تحدث هذه النتيجة ولو كان القادسية قد فاز على الاتفاق لكان هذا الفوز معجزة كبيرة وانجازا ما بعده انجاز للقدساويين ولكن حدث الواقع وفاز الاتفاق وحتى نبلغ نهاية الموسم على القدساويين ان يتحملوا واقع فريقهم. وتبقى كلمة واحدة ذكرتها في المقدمة (بالراحة على القادسية).