قال الامين العام لمنظمة الكومنولث التي تتألف من 54 دولة انه من غير المرجح اعادة باكستان التي علقت عضويتها قبل ان يتنازل الرئيس برويز مشرف عن لقبه العسكري وسلطاته في حل البرلمان. وقال الامين العام دون مكمينون مفسرا قرار قمة الكومنولث في ابوجا بنيجيريا بالمصادقة على استبعاد باكستان بسبب اوجه قصور تتعلق بالديمقراطية كلتا المشكلتين تتعارضان مع الدستور الباكستاني. وعلقت عضوية باكستان في عام 1999 في اعقاب الانقلاب العسكري الذي جاء بمشرف الى الحكم. لكن بعض الاعضاء الغربيين حريصون على اعادة باكستان بسبب تعاونها في الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة على الارهاب. وقال مكمينون للصحفيين ان لجنة وزارية خاصة بشأن باكستان توصلت الخميس الى انه رغم احراز بعض التقدم الا ان هناك حاجة الى مزيد من الاصلاحات قبل اعادتها. واضاف مكمينون هاتان المشكلتان مازالتا بارزتين .. وهما ان الرئيس برويز مشرف هو ايضا قائد الجيش وثانيا السلطة التي اعطاها لنفسه بحل البرلمان والحكومة. وتابع سيكون من المناسب اكثر ان نرى حلا لهاتين المشكلتين البارزتين في اطار البرلمان وفي اطار الهياكل الحكومية من اجل ان يصدر وزراء الكومنولث حكما آخر في المشكلة. ونقلت وسائل اعلام اجنبية عن مشرف قوله امس السبت انه يشعر بخيبة امل بسبب القرار الذي اتخذته قمة الكومنولث. ونقل عنه قوله في لاهور انه قرار مؤسف. كان من مصلحتهم هم ان يعيدوا عضوية باكستان. وفشلت مشكلة باكستان في اثارة نفس المشاعر التي اثارتها زيمبابوي وهي دولة ثانية علقت عضويتها في الكومنولث. واستحوذت العقوبة التي اتخذت ضد حكومة الرئيس روبرت موجابي على القمة التي بدأت الجمعة وتستمر لمدة اربعة ايام. وكرر موجابي تهديده بالانسحاب من مجموعة الكومنولث التي بدأت الجمعة في ابوجا قمتها التي لم يدع اليها. وقال موغابي في مسفينغو في ختام المؤتمر السنوي لحزبه الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي الجبهة الوطنية اننا لا نقول اشياء لا نؤمن بها. واننا اذا قررنا نفعل. وقبل ذلك بقليل اعلن المتحدث باسم الحزب ناثان شموياريرا ان مندوبي الحزب اعتمدوا قرارا يقضي بان تنسحب زيمبابوي من الكومنولث اذا لم تعامل على قدم المساواة مع باقي الدول.