لم تستطع معارض السجاد والموكيت ان تحقق ارباحها المنتظرة في هذا الموسم الذي تنتظره المعارض طوال العام لتعويض حالة الركود التي تصيبها خلال العام، بل سجلت انخفاضا في المبيعات بلغ 60% خلال الفترة الماضية. وعزا مختصون تحول المستهلكين عن السجاد والموكيت كفراش تقليدي متعارف عليه منذ زمن طويل الى ظهور السيراميك واخشاب الباركيه والمشمعات الملونة كمنافس بقيمة مضافة تزيد من اهميتها في مقابل الموكيت. وكشفت مصادر مقربة من منتجي الموكيت عن تدن واضح في الاسعار نتيجة للمنافسة الحادة في سوق المنتج بين الشركات التي لها مصانع محلية او تلك التي تقوم بالاستيراد، وقاد هذا الوضع الى زيادة العرض في مقابل الطلب وسبب شبه كساد في سوق الموكيت على وجه الخصوص وادى لخلق اسعار جديدة في متناول شريحة متوسطي الدخل واصحاب الدخل المحدود. واوضح متعاملون في تجارة المفروشات ان الاسواق الخليجية خاصة في قطر والامارات العربية المتحدة تستوعب كميات ضخمة من الموكيت والسجاد المنتج من جميع انحاء العالم الا ان الموكيت السعودية يشكل منافسا قويا ويتحكم في شريحة كبيرة من تلك السوق ويزيد من هذا الرواج الاسعار المعقولة مع جودة الانتاج.