عربت الهند أنها مازالت تأمل في الفوز بجزء من مشروع إنشاء خط سكك حديدية عملاق باستثمارات تقدر بعدة مليارات من الدولارات في ماليزيا رغم استبعاد الهند من المشروع لصالح شركة ماليزية ترتبط بصلات سياسية مع الحكومة في ماليزيا. وقال ساتيابراتا موخيرجي وزير التجارة والصناعة الهندي انه مازالت هناك فرصة للحصول على جزء من المشروع مادامت الحكومة الماليزية لم تتخذ قرارا نهائيا بشأنه. وقال الوزير للصحفيين في منتدى اقتصادي هندي: أفهم أن القرار مازال تحت الدراسة وقيل لي أن الحكومة (الماليزية) قد تعيد التفكير في الامر. ونسبت وكالة أنباء بيرناما الماليزية الرسمية إلى الوزير الهندي قوله: أنا متفائل جدا فنحن لدينا سجل جيد ولا أرى سببا لعدم حصولنا على جزء من هذا المشروع". ويمثل مشروع القطار الكهربائي الجديد جزءا من مشروع طموح لربط دول شرق آسيا بخط سكك حديدية طوله 5600 كيلومتر ويربط بين الصين وفيتنام وكمبوديا وميانمار (بورما) وتايلاند وماليزيا وسنغافورة. وهذا المشروع الماليزي واحد من أضخم مشروعات البنية التحتية في منطقة جنوب شرق آسيا. وكانت ماليزيا قد وعدت بإعطاء المشروع لشركتي إنديان ريال واي كونستركشن كو المملوكة للدولة وتشاينا ريل واي ويهدف إلى نقل ثمانية ملايين طن من زيت النخيل تصل قيمتها إلى 12 مليار رينجت ماليزي ( 3.16 مليار دولار أمريكي). وقالت الحكومة الماليزية انها اسقطت العرضين الصينيوالهندي بسبب ارتفاع سعرهما بمقدار 42 مليار رنجيت.