لا يختلف اثنان على نجومية نجم الهلال الدولي عبدالله الجمعان ونجم الاهلي حسين عبدالغني كلاعبين مميزين لهما خبرتهما الطويلة في الملاعب مع فريقهما او منتخباتنا الوطنية. فهما من ابرز نجوم انديتنا حيث يملكان امكانات وقدرات فنية كبيرة فالاول يملك قدما قوية ترعب حراس المرمى والمدافعين في ان واحد وهداف خطير والثاني ظهير يجيد اداء الدور الهجومي ويجيد تسجيل الاهداف وجمهورنا الرياضي يتذكر اهدافه الحاسمة مع فريقه او منتخبنا الاولمبي او منتخبنا الوطني الاول. هذان النجمان تجمعهما صفة واحدة ولكنها للاسف غير مقبولة ومحبوبة من الوسط الرياضي وهي كثرة حصولهما على البطاقات الحمراء اما بداعي الخشونة او الاعتراض على قرارات الحكام بالاضافة الى تعرضهما للايقاف اكثر من مرة ومع ذلك لم يتعدل وضعهما او يرتدعان لما حصل لهما من ايقاف واللاعب الذكي هو الذي يستفيد من اخطائه وعدم تكرارذلك حتى لا يشوه صورته امام الجماهير الرياضية. الجمعان وعبدالغني اصبحا لاعبين ترفضهما الجماهير الرياضية ويرفضهما الوسط الرياضي لسلوكهما غير الرياضي ويجب ان يعرفا بان الرياضة اخلاق وفروسية قبل ان تكون فوز او خسارة. الاتحاد الدولي لكرة القدم ينادي دائما باللعب النظيف فهل يلتزم الجمعان وعبدالغني بذلك مستقبلا ويستفيدان من اخطائهما السابقة لا سيما ان فريقهما بحاجة ماسة لهما محليا وخارجيا. حسين عبدالغني