اعلنت الملكة اليزابيث الثانية خلال مأدبة تكريما للرئيس الاميركي جورج بوش في قصر باكينغهام ان الولاياتالمتحدة وبريطانيا مصممتان على التغلب على الارهاب. وقالت ان البلدين لم يكونا اقرب الى بعضهما البعض كما اليوم، مشيرة الى ان بلدينا حازمان في تصميمهما على التغلب على الارهاب. وقالت اليزابيث الثانية ان تعبير علاقة خاصة يصف بدقة الصداقة بين البلدين واننا نستطيع كجميع الاصدقاء التحدث بصراحة ويمكن الا نكون متفقين من وقت الى آخر لكن عمق واتساع شراكتنا يعني ان ثمة امورا كثيرة نفعلها معا، على جميع المستويات، وان الخلافات يمكن تجاوزها بسهولة ونسيانها. واوضحت الملكة اننا نتقاسم اليقين والشجاعة لمحاولة جعل هذا العالم اكثر ازدهارا، واكثر امنا وحرا، مؤكدة ان الزعامة التي ابداها بوش بعد احداث 11 ايلول/سبتمبر 2001 الرهيبة اثارت اعجاب الجميع في المملكة المتحدة. وردا على خطاب الملكة، اكد بوش ان الولاياتالمتحدة وبريطانيا يقومان في العراق وفي افغانستان بمهمة من اجل الحرية والديموقراطية. وشارك حوالى 170 مدعوا في المأدبة، منهم الملكة وزوجها الامير فيليب يرافقهما ابناهما الامير تشارلز والاميرة آن، وبوش وزوجته، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير وزوجته شيري واسقف كانتربري ووزير الخارجية الاميركي كولن باول، ومستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس وعدد من الدبلوماسيين. واعلن الرئيس الاميركي ايضا ان الولاياتالمتحدة وبريطانيا يتقاسمان الالتزام نفسه حيال الحرية. وقال في الوقت الراهن، يقوم بلدانا بمهمة سلام وديموقراطية في افغانستانوالعراق. واضاف ان القوات الاميركية والبريطانية تضحي بحياة افرادها من اجل قضية نبيلة وضرورية لترسيخ السلام في العالم. وقال بوش للملكة لقد عشنا معا محنة كبيرة وكنا معا على مستوى التحديات الكبيرة.