طالب علي الشريف علي بن الحسين رئيس حركة الملكية الدستورية في العراق الدول العربية المجاورة لبلاده بدعم دعوته بعودة الملكية إلى العراق لان عودة الملكية في رأيه كفيلة بانقاذ الوضع المتردي في العراق. وبرر ابن الحسين دعوته هذه في حديث اجرته معه (اليوم) اثناء وجوده في القاهرة مؤخراً بان الشعب العراقي يضم تيارات مذهبية وطائفية وعرقية عدة وان الملكية ستكون هي المظلة التي سيحتمي اليها كل اطياف الشعب العراقي. وبالتالي فعودة الملكية إلى العراق في رأيه كفيلة بحماية عقد الوحدة العراقية من الانفراط.. وحول طموحه الشخصي في حالة عودة الملكية وعودة عرش اسرة الحسين الذي اغتصب في 58 بعد مقتل الملك فيصل قال (سنتولى امر الحكم وان كنا لا نطمع في هذا من اجل المنصب. بل كما ذكرت لان لدينا يقينا بأن عودة الملكية للعراق هي الخلاص المؤكد من احتمالات التفتت). وحول الاتهامات التي وجهت إلى الحركة بأنها مدعمة من جهة خارجية قال اننا نعتمد بالدرجة الاولى على قاعدتنا الشعبية في الشارع العراقي خاصة ان حركتنا تضم اتجاهات دينية وفكرية ومذهبية متعددة من كل العراقيين. وحول تفسيره لزيارته الاخيرة لعدد من العواصم العربية قال الشريف ابن الحسين ان زيارته الاخيرة للعواصم العربية بغرض دعم حركته لعودة الملكية إلى العراق وكذلك توصيل صوتنا هذا إلى شعوب المنطقة العربية وكذلك طالبنا باعطاء القضية العراقية بعداً عربياً اكثر خاصة لانها قضية عربية خالصة. واتهم الشريف ابن الحسين مجلس الحكم الانتقالي في العراق بالعمل لصالح المخطط الامريكي لعدم وضوح موقفه من الممارسات الامريكية في العراق وكذلك الاعلان الامريكي المتزايد عن احتمالية الاستمرار في العراق لمدى اطول وشكك الشريف بن الحسين في احتمالية ان يكون لمجلس الحكم أي تواجد او صدى في الشارع العراقي. ومن المعروف ان الشريف ابن الحسين هو ابن خالة ملك العراق الراحل الملك فيصل الذي تم خلعه وقتله في انقلاب عام 1958 وبعد خروج عائلته تنقل بين عدد من العواصم العربية والغربية فأكمل تعليمه الثانوي في بيروت والجامعي في لندن واسس مؤخراً حركته السياسية وعاد للعراق بعد اطاحة نظام صدام حسين بعد اكثر من ثلاثين عاما في المنفى.