هناك نحو 50 حزبا ومنظمة وجماعة معارضة عراقية في المنفي أهمها: المؤتمر الوطني العراقي (أي ان سي): ويتخذ من لندن مقرا له بقيادة أحمد شلبي، وهو رجل بنوك سابق ثري عاش في المنفى منذ 1958وعلى علاقة جيدة بوزارة الدفاع الامريكية. ويقال أنه يطمح إلى أن يصبح الرئيس المستقبلي للعراق، لكن منتقديه ينظرون إليه على أنه تابع امريكي أمين حيث أن مجموعته تلقت دعما ماليا من واشنطن لسنوات عدة. ووردت مزاعم حول توصله لاتفاق بالفعل مع شركات البترول الامريكية على عمليات تجارية في العراق بعد سقوط الرئيس العراقي صدام حسين. الاتحاد الوطني الكردستاني (بي يو كيه) والحزب الكردي الديمقراطي (كيه دي بي): يتقاسم هذان الحزبان الكرديان السلطة في المنطقة الكردية التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في شمال العراق وتمتلك قواتها الخاصة وأسلحتها. ويتزعم جلال طالباني حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بينما يخضع الحزب الديمقراطي الكردستاني لقيادة مسعود برزاني. المجلس الاعلى للثورة الاسلامية العراقية: يعد المجلس أكثر مجموعات المعارضة الشيعية أهمية وتدعمه الحكومة الايرانية ويحظى بالتأييد في الاقاليم الجنوبية للعراق. وتم اغتيال العديد من زعمائه البارزين في العراق، وبعضهم من رجال الدين، خلال السنوات القليلة الماضية. وزعيم الجماعة هو آية الله محمد باقر الحكيم الذي يعيش في المنفى في إيران. حزب التوافق الوطني العراقي (أي ان ايه): تأسس هذا الحزب الذي يتخذ من لندن مقرا له من جانب السياسي المنفى اياد علوي واجتذب عددا كبيرا من أعضاء نظام صدام السابقين. ووردت تقارير عن أنه يحتفظ بعلاقات جيدة مع الجيش العراقي. الحركة الدستورية الملكية: يعد مستثمر البنوك السابق الشريف على بن الحسين رئيس هذا الحزب، وهو أحد أعضاء العائلة الهاشمية الملكية التي حكمت العراق ذات يوم ومازالت تحكم الاردن. وكان الشريف علي يبلغ من العمر عامان عندما تم إلغاء الملكية العراقية في 1958 وتم قتل ابن عمه ملك العراق الراحل فيصل الثاني بالرصاص على يد متآمرين في بغداد. ويقال أن الشريف علي يرغب في أن يصبح الملك الجديد للعراق.