قال جهاز المخابرات الكوري الجنوبي امس انه يحقق في تقارير بان عضوا مشتبها فيه في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن دخل البلاد وغادرها في وقت سابق من هذا العام دون ان تكتشف السلطات أمره. واكد مسؤول بجهاز المخابرات تقريرا نشرته صحيفة جونجانج ايلبو بان عضو القاعدة المشتبه فيه الذي القي القبض عليه في دولة اخرى وهو الآن قيد الاعتقال لدى السلطات الامريكية تمكن من دخول كوريا الجنوبية. واضاف المسؤول قائلا : جهاز المخابرات يحقق الآن في تفاصيل تسلل عضو القاعدة. واضافت الصحيفة ان كوريا الجنوبية تلقت اخبارية بذلك من سلطات المخابرات الامريكية وان هناك قلقا من احتمال ان تكون القاعدة قد حصلت على معلومات عن منشآت دبلوماسية او عسكرية امريكية في البلاد. وجاء التقرير في اعقاب تقارير للمخابرات عن هجوم محتمل للقاعدة ضد سفارة كوريا الجنوبية في افغانستان، اذ يقيم حوالي 40 كوريا جنوبيا في كابول ونشرت سول 205 جنود من الخدمات الانشائية والطبية في افغانستان. ووفي نفس السياق قال مسؤول بوزارة الخارجية في سول انه تم اجلاء ثلاثة دبلوماسيين كوريين جنوبيين في العاصمة الافغانية كابول الى باكستان هذا الاسبوع فيما بقي عدد صغير من العاملين. واضاف المسؤول قائلا : هؤلاء المسؤولون مازالوا يقيمون في افغانستان لحماية المواطنين الكوريين الجنوبيين والابقاء على الاتصالات بين الحكومة الافغانية وحكومتنا، منوها الى ان بلاده تلقت تقريرا للمخابرات عن هجوم محتمل في كابول خلال شهر رمضان الذي ينتهي في السادس والعشرين من نوفمبر الحالي. وبالاضافة الى الجنود الكوريين الجنوبيين الموجودين في افغانستان فان كوريا الجنوبية لها 675 جنديا من الخدمات الطبية والهندسية في العراق منذ مايو. ويقترب الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون من قرار نهائي له حساسيته السياسية بشأن ارسال جنود اضافيين استجابة لطلب امريكي لاكثر من خمسة آلاف جندي مقاتل، فتقول وسائل اعلام محلية ان سول تميل نحو ارسال ثلاثة آلاف جندي في فبراير او مارس.