حفظ الله مليكنا وقائد مسيرتنا. والله إنها ليست دعوة نفاق أو رياء. فمقامه أكبر من ذلك وتوجيهاته أصبحت كالشمس تنير دروب الوطن وتبعث الفرح والأمل في النفوس. ندعو له ونحن نتابع قراراته الكريمة وهي تنفذ الواحد تلو الآخر. وآخرها وليس بآخر الخطوة المباركة باعتماد تصاميم مشروعات الإسكان التي ستغير من المعادلة الاجتماعية. مشروعات الإسكان التي اعتمدها -حفظه الله- ستؤمن نصف مليون وحدة سكنية وسيستفيد منها ذوو الدخل المحدود بشكل مباشر كما ستؤثر على معدل التضخم الذي طالت نيرانه معظم المواطنين السعوديين. هذا الملك الإنسان بقلبه الكبير وبشهامة أبناء الجزيرة العربية وبعاطفته الجياشة وبقيادته الحكيمة، لم يشأ أن يترك الأمر لكبار المسؤولين لمتابعة هذا المشروع الوطني الضخم، بل أراد أن يطمئن الجميع بأنه المسؤول الأول رغم مشاغله وهموم أمته. وإذا كنت أكتب مقالة صغيرة عن هذا الملك الذي ارتسمت صورته في قلب كل مواطن فإنني والله لست إلا واحدا من أكثر من عشرين مليون سعودي يدعون له بطول العمر وبالصحة والعافية. وهكذا علاقة بين ملك وشعبه بالتأكيد ستحمي الوطن من حسد الحاسدين وكيد الفاسدين وعبث العابثين. حفظ الله أبا متعب وبارك في هذه الأرض الطاهرة. ولكم تحياتي.. [email protected]