أفاد العلماء في كندا أن ألعاب الفيديو والحاسوب قد تأسر الكثيرين وتجعلهم متسمرين حولها ومدمنين عليها , مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والأكاديمية. ووجد هؤلاء أن هذه الألعاب تنشط نفس مناطق الدماغ التي ينشطها الكحول والمخدرات, وبالتالي فهي قد تسبب الإدمان, ولكن بعكس المواد القابلة للإدمان, فلا يتوافر علاج فعال للتعامل مع السلوك الوسواسي والادماني على الألعاب. وقال الخبراء في جامعة سايمون فريزر الكندية: إن الاهتمام العلمي بصناعات مثل هذه الألعاب التي تكلف مليارات الدولارات تصاعد في السنوات الأخيرة بعد أن أقدم مراهقون في عدة بلدان على قتل أنفسهم وغيرهم بعد لعبهم بالألعاب الحاسوبية العنيفة. وأظهرت المسوحات أن ألعاب الحاسوب تسببت في صراعات ومشكلات عائلية عند نصف الأشخاص إضافة إلى فشل عاطفي وإخفاق العلاقات الاجتماعية بسبب هذه الهواية التي يمضون في ممارستها 17 - 26 ساعة أسبوعيا, فضلا عن تقليد الأطفال لها وتطبيق الألعاب العنيفة في حياتهم الواقعية.