أكد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أحمد الرشيد أن وزارة التربية والتعليم معنية بالتنشئة الصالحة والتربية القويمة وانه يقتضى علينا أن نعد جيلا متشربا بالأخلاق الإسلامية الفاضلة التي تحوي بناء المواطن الصالح على بصيرة ووعي ونظرة تقدير واحترام الرأي والقدرة على الحوار والتفاهم والشعور بالمسؤولية من أجل الإسهام في بناء الوطن. مشيرا الى ان توافر هذه العناصر في الفرد سيكون هناك السير في طريق مستقيم للبناء والتعمير وتطوير الحياة. وأفاد ان جميع المناهج تصب في هذا الخصوص, وان العناصر التي أحدثت القلاقل والفتن وعملت الدمار لا تمثل أي جزء من سلوكياتنا. نافيا بان المناهج الدراسية ليس لها دور في هذه الأفكار المنحرفة وانها تحث على حب الوطن, والانتماء اليه, وان جميع الأفكار المنحرفة جاءت من عوامل خارجية متعددة الأفكار ضالة ومنحرفة عن جادة الحق والصواب والطريق المستقيم. وقال إنه يتوجب علينا ان نوضح هذا الخلل الذي أصاب بعض أفراد المجتمع وان المطلوب من الإنسان ان يكون عامرا للكون ولا يكون عامل هدم وهذه النواحي يجب ان تكون مفهومة عند المعلم وعند كل تربوي. واضاف ان وزارة التربية والتعليم وفرت معلمين من خريجي الكليات لتدريس اللغة الانجليزية العام القادم. وعن مجالس الشورى المدرسية قال اننا بدأنا بها بمدينة الرياض وسميت المجس الطلابي الحواري ونفذت في سبعين مدرسة بالرياض واعطت نتائج ايجابية وسوف نعممها في جميع مناطق المملكة. وحول تأسيس جمعية المعلمين اجاب ان الفكرة موجودة وهي مماثلة لهيئة الصحافة السعودية وسترفع للجهات المسؤولة بطلب الترخيص لانشاء هيئة للمعلمين, جاء ذلك لوزير التربية والتعليم عقب رعايته حفل تكريم المعلمين المتقاعدين بالعاصمة المقدسة, والذي بدئ بالقرآن الكريم فكلمة لمدير التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة عليوي القرشي شكر فيها معالي وزير التربية والتعليم لحضوره حفل تكريم مجموعة من رجال التربية والتعليم الذين بذلوا الكثير من الجهد والعطاء لخدمة المسيرة التربوية والتعليمية في هذه البلاد. بعدها ألقى وزير التربية والتعليم الدكتور محمد احمد الرشيد كلمة اكد فيها حرص الوزارة على تكريم المتقاعدين من منسوبيها في كل عام تقديرا منها لمن بذلوا جهدهم وفكرهم لبناء هذا الوطن. وأعرب عن سعادته بحضور ومشاركة تكريم المتقاعدين من منسوبي العاصمة المقدسة. وقال ان المتقاعدين لا ينتهي عطاؤهم بالتقاعد وسيظل المجال مفتوحا وستكون دائرة المشاركة أوسع لما يملكونه من خبرات وتجارب تجعلهم في موقع الخبرة والقدرة على المشاركة والعطاء. ونوه بما يحظى به التعليم ورجاله وطلابه ومن اهتمام ورعاية من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الأول في المملكة الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وفي نهاية الحفل قام بتكريم المتقاعدين والفائزين بجائزة الأداء المتميز بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة. تكريم المتقاعدين والفائزين بجائزة الأداء المتميز