أعلن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة رئيس مجلس جائزة جدة للمعلم المتميز، فتح باب التسجيل في منافسات الجائزة في دورتها الثانية مطلع العام الدراسي المقبل، مؤكداً على استمرارية الجائزة وتطويرها. وقال سموه في كلمة ألقاها في حفل تكريم الفائزين والفائزات بالجائزة الذي أقيم بقاعة الملك فيصل للاحتفالات بجامعة الملك عبدالعزيز، مساء أمس الأول (الاثنين)، بحضور سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، وعدد من أعيان وأهالي جدة: المعلم رمز التفاني والبذل والعطاء ومكتشف المواهب والقدرات وباني الشخصية والوجدان، وفي وطننا المعطاء يكتسب دور المعلم أهمية بالغة في إعداد الأجيال والمشاركة في مسيرة النهضة الشاملة. وقدم سموه شكره لسمو وزير التربية والتعليم على حضوره، وقدم تهانيه للفائزين والفائزات بالجائزة ولكل من ساهم فيها من المؤسسين والداعمين والأهالي ولادارة التربية والتعليم بجدة. وألقى المشرف على الجائزة الأستاذ أسامة الخريجي، كلمة أشار فيها إلى أن جدة أصبحت هي المدينة الأولى على مستوى المملكة والعالم العربي في تكريمها للمعلم بهذا النهج والطريقة المجتمعية التي تعبر عن حب وتقدير المجتمع للمعلم، موضحا أن الجائزة حريصة على أن تساير الحراك التعليمي والتربوي المتسارع الذي يقوده سمو وزير التربية والتعليم. ثم قدمت لوحة فنية بعنوان (كلنا نقدرك) بعدها ألقى مدير عام التربية والتعليم بجدة كلمة منسوبي التعليم ، ثم أعلنت أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في جميع فروعها، وقام سمو وزير التربية والتعليم وسمو محافظ جدة بتسليم الفائزين والفائزات دروع الفوز والجوائز المادية المخصصة لكل فرع. وارتجل سمو وزير التربية والتعليم كلمة أعرب فيها عن سعادته بما شاهده من تقدير مجتمعي كبير لدور المعلم والمعلمة، وقال سموه: إنني تشرفت بدعوة أخي سمو الأمير مشعل لحضور هذا الحفل، ولا أخفيكم سراً أنني من أهل جدة، وتلقيت تعليمي الابتدائي بها، ولها في نفسي ذكريات جميلة ومحبة خاصة وأشعر بأني جزء منها. ودعا سموه إلى أن يكون للجائزة ما يضمن استمراريتها فهي فكرة فريدة ينبغي ان تدوم وقدم شكره لكل من قام عليها وساهم فيها.