أكدت مصادر عقارية ان ملاك المساهمات هم الذين يقفون وراء رفع أسعار الاسهم خلال المزادات التي تقام لضمان النجاح وتحقيق أعلى ربح ممكن غير مبالين بما يتم بعد انتهاء المزاد وما سيكون عليه وضع السوق جراء البيع بأسعار مبالغ فيها. وقال محمد ياسين بوخمسين ان معظم طارحي المساهمات يلجأون الى هذه الطريقة خوفا من الخسارة المتوقع ورودها بنسبة كبيرة خلال المزادات اذا لم يتبعوا هذا الاسلوب. وأضاف ان سعر البيع خلال المزادات غير حقيقي والدليل ان المشترين اثناء المزادات يقومون ببيع ما اشتروه بعد ذلك بأقل من سعر المزاد، خاصة في المساهمات التي تكون خارج النطاق العمراني. وتعتبر تلك المبالغات واردة في سوق العقارات على مستوى المناطق وليس المنطقة الشرقية فحسب. وأشار ابوخمسين الى ان الكثير من الراغبين في الشراء ليست لديهم خلفية كاملة عما اذا كانوا سيحققون النجاح أم لا, مما يجعلهم يندفعون في الشراء نظرا لارتفاع سعر المتر وأوضح بوخمسين ان بعض الملاك يعتمدون على المزايدة أثناء المزاد بينهم وبين الحضور حتى يمكن ان يتحقق لهم الربح في وقت قياسي وقال لابد ان تكون هناك مصداقية من قبل الملاك وكذلك المساهمين حتى تتحقق لهم الفائدة المرجوة دون الضرر بالآخرين. وأكد ابوخمسين ان المشترين في المزاد اصبحت لديهم معرفة في قيمة المتر ومدى تحقيق ارباح أخرى في حالة عرض الارض للبيع مرة أخرى. وأشار الى ان تقارب المزادات قد يؤدي الى الخسارة اذا لم تراع المدة الزمنية بين المزاد والآخر. وما تحقق في الاعوام الماضية من نجاحات ليس بالضرورة تواصل النجاحات اذا لم يكن هناك تنسيق في ظل كثافة المزادات خلال الاشهر القادمة.