ما زالت تلك الفئة الضالة المنحرفة الآخذة بهرطقات رموزها الإرهابية منغمسة الى أذقانها في أوحال أوهامها بامكانية ان تخدش بأفاعيلها الإرهابية المتكررة أمن هذا الوطن وامانه واستقراره, وان تتمكن من جانب آخر من تمرير أفكار تلك الرموز المنحرفة وتحويلها الى واقع, والوهمان معا ما زالا ينكسران على يد رجالات الأمن الأشاوس في هذا الوطن وهم يؤدون واجبهم العظيم بحماية هذا البلد الآمن والحفاظ على أرواح أبنائه والمقيمين على أرضه الطاهرة بتعليمات من ولاة أمره الذين مازالوا بحمد الله متمسكين منذ بداية التأسيس وحتى العهد الحاضر بأهمية استتباب الأمن في كل جزء من أجزاء هذا الوطن كعامل من أهم عوامل التقدم والتنمية والتطور, وأولئك الحاقدون على الإسلام والمسلمين وعلى هذه الدولة بأفاعيلهم الاجرامية التي يمارسونها بين حين وحين لن يحصدوا في نهاية المطاف إلا الخزي والعار والعقاب في الدارين على ما اقترفت أياديهم من أعمال إرهابية تتناقض مع أبسط تعاليم الإسلام المتمسحين هم ورموزهم بمبادئه العظيمة وهم بعيدون عنها تماما بممارستهم تلك الحماقات الخارجة عنها, والخارجة عن كل القوانين والأعراف والمثل والقيم الأخلاقية والإنسانية المتعارف عليها, وها هي نهاياتهم المخزية تشاهد بعيون الناس المجردة, اما قتلا او قبضا, وهم واهمون ان تصوروا ان بامكانهم الافلات من يد العدالة في هذا الوطن الآمن الذي لم تسجل في تاريخه منذ انشائه أي قضية تمس أمنه واستقراره ضد مجهول, فمن اقترف جريمة أيا كان حجمها لا بد من معاقبته ان عاجلا او آجلا.