دون مراعاة لحرمة شهر رمضان الفضيل أبت تلك الفئة الضالة من الارهابيين الا ان تقوم بعمل مشين وجبان في اطهر بقاع الارض بمكة المكرمة صباح امس الاول واهمة انها ستفلت من يد العدالة كما تحاول رموزها غسل ادمغة من يقوم بتلك العمليات الاجرامية الخارجة عن الشرع والقانون والاعراف، غير ان العيون الساهرة على امن هذا الوطن وطمأنينة مواطنيه والمقيمين على اراضيه الطاهرة احبطت تلك العملية قبل وقوعها، فيقظة رجال الأمن في هذا البلد الآمن كانت لهم بالمرصاد، فعطلت تلك المحاولة الارهابية الدنيئة وتم الاستيلاء على مجموعة من الاسلحة والقنابل والقذائف لتضاف هذه العملية الارهابية الفاشلة الى عمليات سابقة في عدد من مدن المملكة الرئيسية تمكن رجالات الأمن الاشاوس من اكتشافها قبل وقوعها بما يؤكد من جديد ان تلك الفئات الضالة ورموزها من الارهابيين يغوصون الى ذقونهم في مستنقعات اوهامهم حينما يظنون انهم بأفاعيلهم الاجرامية تلك قد يزعزعون امن هذا الوطن رغم علمهم يقينا باستحالة الوصول الى هذا الهدف بأي شكل من الاشكال، ورغم علمهم ايضا ان الاجهزة الامنية في هذه الديار المسالمة المطمئنة والمحروسة بعناية الله وقدرته لم تسجل من قبل اية اعمال تهدد الامن ضد مجهول، رغم علم تلك الفئات ورموزها بالحقيقتين معا فانهم قاموا بارتكاب حماقتهم تلك، غير انهم جميعا سوف يدفعون ثمن اعمالهم غاليا حينما يقبض عليهم كما قبض على غيرهم لتقول العدالة كلمتها الفصل فيهم ولتبقى هذه الدولة آمنة ومطمئنة ومستقرة رغم أنوف الحاقدين ومن في قلوبهم مرض.