لقيت طفلة في السابعة من عمرها حتفها ظهر امس بالدمام تحت عجلات حافلة مدرستها بعد ان ظن السائق انها تجاوزت الحافلة وفور وقوع الحادث نقلت الطالبة وهي تعاني جروحا غائرة في الرأس والصدر لمستشفى الدمام المركزي الا انها لفظت انفاسها الاخيرة متأثرة بنزيف حاد في البطن والرأس وفشلت كل محاولات انقاذ حياتها. والانعاش الرئوي الذي اجري لها واستقبلت اسرتها وزميلاتها والحي الذي تسكن به وفاتها بصمت تخللته الدعوات ان يتغمدها الله برحمته، يذكر ان مسلسل حوادث دهس الطالبات مازال مستمرا رغم تأكيدات وزارة التربية والتعليم بالتقيد التام بوسائل السلامة والتأكد من نزول الطلبة والطالبات والوقوف في مواقف كبيرة يتمكن منها السائق من كشف المنطقة. فمن يتحمل المسؤولية هذا ما سيحدده التحقيق الذي فتح فور وقوع الحادث.