أعلنت ممثلة الادعاء العام المسؤولة عن قضية اغتيال وزيرة الخارجية السويدية السابقة "انا ليندا" ان الشرطة جمعت أدلة أقوى ضد الرجل الذي تشتبه بأنه قاتلها. وطعنت ليند في العاشر من سبتمبر أيلول أثناء سيرها في وسط ستوكهولم وتوفيت اليوم التالي . واعتقلت الشرطة رجلا يبلغ من العمر 24 عاما في 24 سبتمبر أيلول للاشتباه بانه القاتل. وقالت ممثلة الادعاء انيتا بلدبيرج لمحطة الاذاعة العامة ايكوت ان الادلة في رأيي تعززت ..وبصفة أساسية الادلة الفنية. ولم يتسن لبلدبيرج توضيح مااذا كان سيتم اعداد الاتهامات قبل نهاية العام ولكنها قالت ان قرارا بشأن توقيت المحاكمة قد يتخذ في غضون بضعة أسابيع. ويؤكد المشتبه به براءته. وتتعرض الشرطة لضغوط كبيرة من اجل حل لغز مقتل ليندا والذي أعاد الى الاذهان جريمة اغتيال رئيس الوزراء السويدي الراحل (اولوف بالمه) في عام 1986. ولم يعرف أبدا مرتكب هذه الجريمة.