نفى المعتقل المشتبه بقتل وزيرة خارجية السويد انا ليند تورطه فى الجريمة وفقا لما أعلنه محامى الدفاع. وقال المحامى جانر فولك المعين من قبل المحكمة ان المشتبه الذى لم يتم الكشف عن هويته سيقرر أمام المحكمة أنه غير مذنب بالتهم الموجهة اليه. وأفادت الشرطة أن المعتقل ليس المشتبه الوحيد فى جريمة قتل ليند بطعنها عدة مرات فى متجر ملابس بالعاصمة السويدية الاسبوع الماضى. وكانت قوات الشرطة قد القت الثلاثاء الماضي القبض على مشتبه فى اغتيال ليند وهو رجل يبلغ من العمر 35 عاما سبق له ارتكاب العديد من جرائم العنف والمخدرات. و حصلت الشرطة على عينات من الحامض النووى للمشتبه حيث ستتم مقارنتها بعينات أخرى من حامض نووى تم الحصول عليه من قبعة يعتقد أن المشتبه تركها فى مسرح الجريمة، ومن المتوقع ألا تعلن نتائج التحليل قبل اليوم. وأشارت وكالة الانباء السويدية الرسمية الى أن المشتبه له 18 سابقة اجرامية تتراوح بين الاحتيال والسرقة وصولا الى تهديد رجال الشرطة،وقالت انه يعانى أيضا من مشاكل ذات صلة بالكحوليات والكوكايين. ووفقا لما أعلنته الشرطة فقد تم القبض على المشتبه داخل أحد المطاعم خارج ستوكهولم وتحديدا فى مدينة سولنا التى نقلت اليها ليند للعلاج بعد تلقيها الطعنات القاتلة داخل أحد المراكز التجارية. وأوضحت الوكالة أن قوات الشرطة قامت العام الماضى باجراء اختبار نفسى للمشتبه ولم يثبت لها أنه يعانى من أى خلل عقلى. واكدت أن الرجل الذى تم اعتقاله هو ذاته الذى ظهر فى الكاميرات الخاصة بالمتجر الذى شهد حادث الاعتداء على ليند.