يلتقي في العاشرة والنصف من مساء اليوم الاثنين على استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة فريقا الاهلي والقادسية الكويتي في مباراة اياب الدور الاول من بطولة دوري ابطال العرب لكرة القدم وكانت مباراة الذهاب التي اقيمت بالكويت الثلاثاء الماضي قد انتهت بفوز الاهلي 2/1 الامر الذي يجعل مهمته سهلة نوعا ما لبلوغ الدور الثاني خصوصا وانه يلعب بثلاث فرص اما الفوز او التعادل او الخسارة بهدف وحيد. في المقابل فان المهمة لن تكون سهلة لقادسية الكويت الذي يحتاج الى الفوز بهدفين نظيفين او الفوز بثلاثة اهداف لهدفين ليضمن التأهل مباشرة اما الفوز بهدفين لهدف فانه يؤدي الى تمديد المباراة لشوطين اضافيين في حين أن تعادله او خسارته تعني توديع البطولة مبكرا. ورغم ان الاهلي قطع شوطا طويلا نحو التأهل لاسيما وانه فاز خارج قواعده ويلعب بثلاثة فرص الا ان المباراة لن تكون سهلة له وسيلعب لاعبوه بكل قوة لتفادي حدوث اي مفاجأة قد تعصف به وتؤدي الى خروجه مبكرا. ويسعى الفريق الاهلاوي الى تجاوز كبوته على المستوى المحلي خصوصا في ظل التعديلات الاخيرة التي اجرتها الادارة على الجهاز الفني واللاعبين وبلاشك فانه سيلعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما ويأمل في تأكيد فوزه السابق لاسيما وانه يلعب على ارضه وامام جماهيره التي ستتوافد لمساندة اللاعبين. ويعول الفريق الاهلاوي على نخبة من اللاعبين المميزين امثال حسين عبدالغني ونايف القاضي ومحمد الخليوي وابراهيم السويد وطلال المشعل والبرازيلي كيم دياز والاورجواني اوريان ساركسيان وهذه العناصر قادرة على قيادة فريقها لتحقيق فوز مريح متى ما ظهرت بمستواه المعروف. اما فريق القادسية الكويتي فقد ظهر في المباراة السابقة بمستوى لايؤهله للمنافسة على لقب البطولة او حتى التأهل للدور الثاني ولكن كل مباراة لها ظروفها وربما يظهر اليوم بمستوى مغاير ويؤكد جدارته بالمنافسة. ولان الفريق لاخيار امامه سوى الفوز فان مدربه محمد ابراهيم سيلعب بطريقة هجومية مع مراقبة مفاتيح اللعب في الفريق الاهلاوي ولكن مع ذلك فان مهمته صعبة وربما تكون اشبه بالمستحيل خصوصا وان منافسه يعتبر في افضل حالاته من حيث الاستقرار الاداري والفني وجاهزية اللاعبين. ويضم الفريق الكويتي لاعبين مميزين امثال نواف الخالدي ومشعل سعيد وهاني الصقر ونهير الشمري وصالح الشيخ الى جانب الثلاثي الاجنبي سيد وتراوري ورونالدو جوفير وغلاوسيو. عموما المباراة لن تكون سهلة لاي من الفريقين لاسيما الفريق الزائر الذي لامجال امامه سوى الهجوم بحثا عن الفوز وبفارق هدفين ولهذا فان الاهلي سيكون الاقرب للفوز لكونه سيلعب بعيدا عن الضغوط النفسية.