لم تتطرق صحافتنا الرياضية من قريب أو بعيد لخروج منتخبنا الوطني للناشئين من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس امم آسيا للناشئين على الرغم من ان مباريات مجموعة منتخبنا أقيمت بمدينة الرياض حيث تأهل المنتخب العراقي الشقيق على حساب منتخبنا اثر فوزه على المنتخب الاماراتي وعلى منتخبنا. بصراحة ان منتخبنا الوطني للناشئين يضم عناصر جيدة ومدربا جيدا وسبق له أن حقق كأس بطولة الخليج للناشئين بكل جدارة واستحقاق وامكانيات وقدرات لاعبيه تفوق امكانيات وقدرات لاعبي المنتخبين العراقيوالاماراتي. المنتخب العراقي تأهل الى نهائيات كأس أمم آسيا للناشئين عن جدارة بالرغم من ضعف امكانياته المادية والظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها العراق جراء الاحتلال الامريكي إلا أنه تميز عن منتخبنا بالبنية الجسمانية للاعبين من حيث الطول والقوة البدنية. خرج منتخبنا الوطني للشباب من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب عندما خسر مباراتيه امام المنتخبين العماني واليمني ولم يسجل أي هدف وتأهل المنتخب اليمني الى نهائيات كأس آسيا للشباب للمرة الثانية. خسارة منتخبنا الوطني للشباب امام عمان واليمن يجب ألا تمر مرور الكرام وبدون مراجعة لاسيما ان منتخبنا يضم أبرز العناصر الشابة التي برزت مع أنديتنا ومن وجهة نظري المتواضعة أحمل مسئولية الخروج من هذه التصفيات الى الجهاز الفني الذي لم يكن بالمستوى المطلوب. المهم أن نستفيد من هذا الخروج ومن هذه النتائج الضعيفة لمنتخبنا الوطني للشباب ومعالجتها بأقصى سرعة خصوصا ان منتخبنا مقبل على مشاركة عالية هي بطولة كأس العالم للشباب التي ستقام بدولة الامارات الشقيقة في شهر ديسمبر المقبل. جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم للشباب المقبلة استعدت استعدادا جيدا منذ وقت طويل ويجب أن يكون استعداد منتخبنا لهذه البطولة بالمستوى المطلوب حتى لا تتكرر نتائج المنتخب في تصفيات صنعاء. أتمنى من زملائي الاعلاميين من اصحاب الخبرة الطويلة مناقشة وضع منتخبنا الوطني للشباب وطرح مقترحاتهم وأفكارهم من اجل الوصول الى الهدف المنشود وهو ظهور منتخبنا الوطني للشباب بالمستوى الحقيقي الذي يعكس واقع الكرة السعودية. نغزات اذا كنا قد اختلفنا هنا في (الميدان) مع المدرب التونسي احمد العجلاني في بداية الموسم الكروي الماضي فإننا يجب أن نقول كلمة الحق في حق هذا المدرب الطموح الذي يعشق التحدي بدليل النتائج الايجابية والقوية التي حققها مع الطائي. (والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية). تصرف عبدالله الجمعان ضد حكم مباراة فريقه مع الجيش السوري (البلتاجي) مرفوض فهو بتصرفه هذا أساء لناديه قبل أن يسيىء لنفسه! جميع أنديتنا اشتكت وتشتكي من التحكيم وافضل الحكام اقلهم أخطاء.