أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم تجديد عقد مدربه العراقي عدنان حمد الأحد 18-04-2010. وتسلّم حمد البالغ من العمر 49 عاماً تدريب المنتخب الأردني في (فبراير) عام 2009 خلفاً للبرتغالي نيلو فينغادا ونجح في قيادته الى بلوغ نهائيات كأس امم آسيا 2011 المقررة في الدوحة مطلع العام المقبل والتي ستجري قرعتها الجمعة المقبل. وسيقود حمد منتخب الأردن في بطولة غرب آسيا المقبلة المتوقع ان تقام في مدينة اربيل العراقية، وفي نهائيات كأس آسيا في (يناير) المقبل في الدوحة، بالإضافة الى تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014. ولعب عدنان حمد لفريق ناشئة سامراء ثم انتقل لفريق صلاح الدين موسماً واحداً ثم لعب للزوراء عام 1982، وتم استدعاؤه من قبل المدرب اليوغسلافي أبا لتمثيل منتخب شباب العراق. واستدعي للمنتخب الوطني أول مرة للمشاركة في بطولة كأس الخليج 1984 السابعة في مسقط، ولكن الفرصة لم تسنح في ذلك الوقت لوجود عمالقة جيل الثمانينات من القرن الماضي فلعب مباريات قليلة لمنتخب العراق، وشارك في بطولة كأس العرب 1985 والدورة الرياضية العربية السادسة في المغرب 1985 وتصفيات دورة لوس انجلوس الأولمبية 1984 ألعاب أولمبية صيفية 1984. وقاد حمد نادي الزوراء في الموسم 1995/1996، وأول مهمة تدريبية وطنية له كانت عام 1997 مع منتخب الناشئين، ثم أعلن في شباط (فبراير) عام 2000 عن تسميته مدرباً للمنتخب الوطني المشارك في بطولة غرب آسيا الأولى في عمان وحصل فيها على المركز الثالث بعد الفوز على الأردن 4-1. ثم قاد منتخب الشباب في كأس آسيا للشباب في إيران عام 2000 وفاز بالبطولة ليشارك في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 سنة في الأرجنتين. ولعب تصفيات كأس العالم 2002 وفي المرحلة الثانية أقيل من منصبه بعد ثلاث مباريات بسبب سوء النتائج فكان الاخفاق في التأهل. ثم عاد إلى تدريب منتخب العراق وشارك ببطولة غرب آسيا الثانية في دمشق وفاز ببطولتها. كما قاد منتخب العراق الاولمبي في بطولة ابها بالسعودية عام 2003 في خمس مباريات وفاز باللقب بعد هزيمة المنتخب السنغالي 1- صفر. وقاد المنتخب العراقي في كأس آسيا 2004 بالصين وخرج من دور ربع النهائي. وأشرف ايضاً على المنتخب الأولمبي في تصفيات ونهائيات أولمبياد أثينا عام 2004 وحصل على المركز الرابع في حينها، وهو انجاز غير مسبوق للكرة العراقية واختير في العام ذاته افضل مدرب آسيوي. وفي عام 2005 شارك مع المنتخب الوطني في خليجي 17 بالدوحة، قبل ان تتم إقالته من منصبه بسبب خروج المنتخب من الجولة الاولى. والتحق حمد بتدريب المنتخب اللبناني، لكنه لم يستمر سوى خمسة أيام فقط لعدم التزام الجانب اللبناني بتوقيع العقد معه ليعود إلى بغداد. ودرّب نادي الأنصار اللبناني في الموسم 2005/2006 وقاده للعديد من الالقاب، ثم نادي الفيصلي الأردني في الموسم 2006/2007 وموسم 2007/2008 وقاده إلى المباراة النهائية في بطولتي كأس الاتحاد الآسيوي ودوري أبطال العرب.