يخوض فريق الشباب الأول لكرة القدم مباراة هامة ومفصلية في الساعة السادسة والنصف من مساء الثلاثاء مع فريق ذوب آهان الإيراني على ملعب مدينة أصفهان ضمن منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا في الجولة الأخيرة التي تضم أيضا فريق الإمارات الإماراتي والريان القطري . يتطلع فيها الشباب للفوز لخطف البطاقة الثانية دون الدخول في حسابات مع منافسة فريق الإمارات الذي يواجه الريان اليوم ويأمل بالفوز وخسارة الشباب حتى يتأهل للمرحلة الثانية. ويأمل الشباب في تخطي عقبة ذوب أهان المتصدر والمتأهل رسميا كأول المجموعة للثبات في سلم الترتيب ثانيا فالفوز وحده ينعش آماله أما التعادل والخسارة فمعناها النظر لنتيجة المباراة الثانية فخسارة الإمارات أو تعادله وخسارة الشباب فتعني تأهل الشباب أما لو خسر الشباب لا سمح الله وفاز الإمارات فإن البطاقة الثانية من نصيب الإمارات الإماراتي. فالحسابات التي يدخل بها الشباب مواجهة اليوم تأتي في المقام الأول الفوز ولا سواه حتى يتأهل رسميا فلديه 8 نقاط يعني وصوله للنقطة 11 والتي يصعب على الفريق الإماراتي الوصول إليه حتى لو كسب لقاءه مع متذيل الترتيب الريان القطري الذي فقد فرصة المنافسة مبكرا أي أنه يملك 6 نقاط ولو كسب المباراة فإنه سيصل للنقطة 9 لن تؤهله لتجاوز نقاط الشباب في حالة الفوز. ويسعى مدرب الفريق الأرجنتيني انزو هيكتور إلى قيادة الفريق لنجاحات آسيوية عبر الفوز على ذوب آهن وهي مهمة شاقة وعسيرة نظرا لقوة المنافس الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره ، ويحتل المركز الأول برصيد 13 نقطة من 4 فوز وتعادل مع الشباب في الرياض ، فيما حقق الشباب فوزين وتعادلين وخسارة واحدة. يأمل الشباب في تخطي عقبة ذوب أهان المتصدر والمتأهل رسميا كأول المجموعة للثبات في سلم الترتيب ثانيا فالفوز وحده ينعش آماله. ويول هيكتور آماله على نجومه التي بدأت تستعيد مستوياتها في الآونة الأخيرة في دوري زين السعودي وارتفاع الروح المعنوية ، واعتماد أسلوب اللعب الدفاعي أمام فريق شرس يعرف كيف يهاجم ويدافع في نفس الوقت وبنفس القوة ويملك إمكانات فنية وبدنية عالية ، لذا سيلجأ لتأمين الجانب الدفاعي وهو المتوقع على أساس أن الفريق يلعب على أرضه وبين جماهيره ، والعمل على امتصاص الاندفاع الهجومي المتوقع في بداية المباراة المدعوم بصيحات الجماهير الإيراني ، قد يساعد في خروج لاعبي الشباب من رهبة البداية المتوقعة والخروج من الشوط الأول على أقل تقدير بعدم ولوج الفريق هدفا قد يصعب من المهمة الشبابية في المباراة ويدخلهم دائرة الضغط النفسي ، نجوم الشباب اليوم في تحد خاص مع الذات وعلو كعب الكرة السعودية في مثل هذه المناسبات مع اللعب بندية مع الفريق الخصم للعب على وتر الكسب المعنوي في استدراج المباراة إلى التوازن المنطقي ثم مباغتة الخصم في ملعبه بالهجمات المرتدة ، حيث يملك الشباب العديد من النجوم القادرة على فعل ذلك في المباراة مثل الشمراني الهداف وأحمد عطيف وكماتشو والسعران على مستوى الناحية الهجومية وتبقى مشكلة الشباب في فاعلية الوسط ومساندة الهجمة المرتدة بالتكميل من الخلف الذي يجب أن تكون سريعة في نقل الكرة لملعب الخصم واستغلال الفرص المتاحة ، أما المناطق الخلفية للفريق فمازالت تعاني من عدم الانسجام رغم وجود تفاريس ومساعد ندا ووليد عبد ربه كمتوسط دفاعي من الممكن أن يشارك اليوم وأمامهم عبد الملك الخيبري ليتمكن لاعبو الأطراف المولد ومعاذ من صناعة الهجمة بلعب الكرات العرضية والطولية للمهاجمين ، يدخل الريق الإيراني المباراة أكثر ارتياحا من خصمه بعد التأهل وضمان الصدارة مما يجعله يلعب المباراة وفق ما يريده مدربه المحلي منصور إبراهيم. نتمنى أن يعود الشباب بالنقاط الثلاث وهذا لن يكون صعبا متى ما لعب الفريق بتوازن وروج عالية بهدف التأهل للدور الثاني الآسيوي حتى يكمل المشوار لأبعد من ذلك.