يحتاج الاتحاد إلى نقطة واحدة ليضمن صدارته للمجموعة الثالثة، عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال آسيا في كرة القدم، اليوم في جدة. ويحتل الاتحاد صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط مقابل ثماني لبونيودكور وخمس نقاط لبيروزي الإيراني وثلاث نقاط للوحدة الإماراتي، إذ ضمن الاتحاد وبونيودكور تأهلهما إلى الدور الثاني سابقا. يذكر أن نظام البطولة ينص على أن مباريات الدور الثاني (دور ال16) تقام على نظام خروج المغلوب، وذلك من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول. ويكفي الاتحاد بطل 2004 و2005، التعادل على ستاد الأمير عبدالله الفيصل، كي يضمن صدارة مجموعته، في حين سيقفز بونيودكور إلى المركز الأول في حال فوزه، علما أن نتيجة الذهاب انتهت اتحادية في 16 مارس الماضي، بهدف وحيد سجله المدافع أسامة المولد في الشوط الأول. ويواجه المدرب البرتغالي توني أوليفيرا أزمة البديل الذي سيعوض غياب أسامة المولد الموقوف. وكان الاتحاد حقق ثلاثة انتصارات متتالية، قبل أن يتعادل مع الوحدة ويخسر مع بيروزي 23 على ملعب أزادي. ويريد الوحدة الإماراتي وداع البطولة بفوز شرفي عندما يستضيف بيروزي الأيراني في ستاد آل نهيان في أبوظبي. ذوب آهان x الشباب يخوض الشباب السعودي مباراة مفصلية عندما يحل ضيفا على ذوب آهان الإيراني على ملعب مدينة أصفهان، ضمن الجولة السادسة الأخيرة للمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي تضم إلى جانبهما الإمارات الإماراتي والريان القطري. وضمن ذوب آهان صدارة المجموعة (13 نقطة)، في حين يتنافس الشباب (ثماني نقاط) مع الإمارات (ست نقاط) على البطاقة الثانية، وفقد الريان آماله بالتأهل مع نقطة واحدة. ويتطلع الشباب للفوز أو التعادل لخطف البطاقة الثانية على حساب الإمارات الذي يواجه الريان القطري، إذ يحتاج الإمارات إلى تحقيق الفوز وخسارة الشباب كي يضمن تأهله للدور الثاني. ويسعى مدرب الفريق الأرجنتيني انزو هيكتور إلى قيادة الفريق لتحقيق نجاحات آسيوية عبر الفوز على ذوب آهان، وهي مهمة شاقة وعسيرة نظرا لقوة المنافس الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، علما أن مباراة الذهاب بين الفريقين في الرياض انتهت بالتعادل السلبي في الرياض. ويعول هيكتور على نجومه التي بدأت تستعيد مستوياتها في الآونة الأخيرة في الدوري المحلي وارتفاع الروح المعنوية لديهم، واعتماد أسلوب اللعب الدفاعي أمام فريق شرس يعرف كيف يهاجم ويدافع في نفس الوقت وبنفس القوة ويملك إمكانات فنية وبدنية عالية. يملك الشباب العديد من النجوم القادرة على تحقيق نتيجة جيدة على غرار المهاجم ناصر الشمراني وأحمد عطيف والبرازيلي مارسيلو كماتشو. في المقابل، يدخل الفريق الإيراني المباراة أكثر ارتياحا من خصمه بعد التأهل وضمان الصدارة مما يجعله يلعب وفق ما يريده مدربه المحلي منصور إبراهيم.