استشهد ثلاثة فلسطينيين واصيب اربعة اخرين بجراح فيما واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلية عملياتها العسكرية في مختلف انحاء الضفة الغربية وقطاع غزة واستشهد مواطن فلسطينى وأصيب اخر بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلى فى قطاع غزة لدى اقترابهما فجر امس من السياج الفاصل بمحاذاة مستوطنة /ناحل عوز/ فى قطاع غزة.واعترفت قوات الاحتلال بان الفلسطينيين لم يكونا مسلحين وادعت عثورها فى حوزتهما على خارطة للمنطقة وهاتف محمول زاعمة انهما كانا يقومان بعملية استطلاع تمهيدا لتنفيذ عملية فدائية. واعلنت مصادر طبية وامنية فلسطينية أمس ان فلسطينيا استشهد برصاص الجيش الاسرائيلي قرب معبر المنطار (كارني) في شرق مدينة غزة حيث اعتقل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا آخر جرح برصاص قوات الاحتلال . كما استشهد فلسطيني متأثرا بجروح اصيب بها في غارة اسرائيلية جوية استهدفت في 20 اكتوبر سيارة مدنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقال مصدر طبي فلسطيني ان "صلاح عبدالغفار اسعد (16 عاما) استشهد امس متأثرا بجراحه التي اصيب بها في العشرين من الشهر الجاري في الغارة على مخيم النصيرات". وادعت القوات الاسرائيلية أن موقعا لجيش الاحتلال فى /نتساريم/ تعرض الى نيران فلسطينية دون أن تسفر عن اصابة أحد فى وقت اعتقلت فيه 14 فلسطينيا فى الضفة الغربية زاعمة انهم من المطلوبين للتحقيق0 وفى خانيونس توغلت آليات جيش الاحتلال فى منطقتى الدلتا والسطر الغربى ودمرت منزلا وجرفت أراضي زراعية فيهما0 وقالت مديرية الامن العام الفلسطيني ان دبابتين وخمس جيبات عسكرية ترافقها جرافة توغلت فى منطقة الدلتا وقامت بهدم منزل زياد عبد الغفور قبل أن تنسحب من المكان0وذكر شهود عيان أن قوة عسكرية أخرى توغلت مئات الامتار انطلاقا من مستوطنة "جانى طال" تحت وابل كثيف من اطلاق النار وقامت بتجريف مساحات واسعة من الاراضى الزراعية تعود لخضرة الاسطل0 وفى رام الله والبيرة شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة فى مختلف أحياء المدينة ومخيم الامعرى وسط الضفة الغربية وداهمت قوات معززة من جيش الاحتلال مدعومة بآليات مصفحة ووحدات من المستعربين "الوحدات الخاصة" بعض منازل المواطنين الفلسطينيين فى مختلف أحياء محافظة رام الله والبيرة خصوصا البالوع وأم الشرايط شمال وجنوب مدينة البيرة واعتقلت عددا من المواطنين الفلسطينيين عرف منهم زياد الطويل وناصر عايش أبو حليمة إلى ذلك, قالت مديرية التربية والتعليم الفلسطينية في جنين ان الجيش الاسرائيلي قرر اغلاق مدرسة ثانوية في قرية يعبد بالضفة الغربية بحجة القاء طلاب حجارة منها على دوريات عسكرية. واغلقت اسرائيل منذ بداية الانتفاضة ثلاث مدارس في مدينة الخليل وحولتها الى ثكنات عسكرية كونها تطل على مستوطنات البلدة القديمة. ويطالب المسؤولون الفلسطينيون اسرائيل بالتقيد بالمواثيق الدولية التي تحفظ حق التعليم والحركة للفلسطينيين.