اعتقل الجيش الاسرائيلي جريحا فلسطينيا أصيب بجراح خطرة خلال توغل قوات الاحتلال الاسرائيلي امس في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية وقالت مصادر طبية في مستشفى الشهيد ثابت ثابت ان جنود الاحتلال اعترضوا سيارة الاسعاف التي كانت تقل الجريح أمير حبالة (18 عاما) واعتقلوه من داخلها واحتجزوا طاقم السيارة لعدة ساعات. وأضافت المصادر ان حبالة أصيب امس بعدة رصاصات في البطن أدت الى تقطيع الأمعاء حيث أجريت له عملية جراحية في المستشفى ولخطورة حالته تقرر نقله الى مستشفى رام الله لمتابعة العلاج الا ان الجيش الاسرائيلي اعتقله عند حاجز الطيبة. وزعمت مصادر اسرائيلية ان حبالة مطلوب لأجهزة الأمن وانه أطلق النار باتجاه مجموعة من عناصر الجيش الاسرائيلي فردوا باطلاق النار عليه وأصابوه بجروح ومن ناحية ثانية انفجرت قنبلة في جانب طريق بالقرب من مستوطنة يهودية بوسط قطاع غزة امس مما ادى الى اصابة اربعة من ركاب الحافلة بجروح طفيفة. وقالت المصادر ان الانفجار وقع عندما اقتربت الحافلة من مستوطنة نتساريم تحت حراسة الجيش الاسرائيلي. واعلن الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) المسؤولية عن الهجوم عبر مكبرات الصوت في مخيم جباليا القريب حيث كان هناك احتجاج ضد (خارطة الطريق) التي ترعاها الولاياتالمتحدة. وقال شهود عيان فلسطينيون ان نيران دبابة اسرائيلية وجهت الى مسلحين حول نتساريم بعد الانفجار. كما أوقف الجنود الاسرائيليون فجر امس 21 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم 16 في منطقة جنين اثر عملية توغل. كما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلى امس لليوم الخامس على التوالى باحكام اغلاق مدينتى رام الله والبيرة بالضفة الغربية حيث أغلقت كل الطرق الرئيسة والفرعية بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية0 وأشارت مصادر فلسطينية الى أن الجنود الإسرائيليين يمنعون المواطنين الفلسطينيين من الحركة عبر الحواجز غير ابهين بالحالات الانسانية والتى قد تكون بحاجة لعلاج عاجل. ومن جهة اخرى نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمتفجرات منزل عائلة الاستشهادية ( هبة ضراغمة) من حركة الجهاد الاسلامى فى بلدة طوباس فى منطقة نابلس المؤلف من طابقين والذي يقيم فيه 13 شخصا. وكانت هبة وهى طالبة جامعية( 19 سنة) قد نفذت العملية الاستشهادية فى مدينة العفولة داخل الخط الأخضر يوم الاثنين الماضي. وفي بيان أعاد الجيش الإسرائيلي التأكيد ان هدم المنازل يشكل رسالة الى ما سماهم ب الإرهابيين وشركائهم مفادها ان ثمة ثمنا يدفع لاعمالهم.