ان دور الاممالمتحدة بعد غزو العراق من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية واتخاذ هذا القرار بارادتها دون الاخذ بعين الاعتبار للعالم اجمع ولا حتى قرارات الاممالمتحدة يعطي انطباعا ان امريكا لا تعطي الاممالمتحدة حق التصرف ولا اتخاذ ما تراه الامم مناسبا وانما ترى ان الاممالمتحدة يجب ان تتخذ قرارا يناسب مطالب ومصالح امريكا واذا كان هذا القرار يخالف ما تريده امريكا فهذا مرفوض وهي التي تستطيع بنفسها اتخاذ القرارات حتى ولو كانت ظلما وعدوانا على الغير المهم انها قالت وفعلت ما يناسبها اذا ما هو دور الاممالمتحدة في العالم اجمع فقد ترك هذا التصرف من قبل الولاياتالمتحدة نقطة سوداء في تاريخها وتاريخ الاممالمتحدة التي لم تستطع رد امريكا عن غزو العراق فكيف تستطيع رد العدو الصهيوني عن عدوانه على الدول العربية والاسلامية وما حصل مؤخرا من اعتداء على سوريا ولبنان ومحاولة استفزاز ايران وجرها في حرب اخرى لا يعرف مداها يدل على الضوء الاخضر الامريكي للعدو الصهيوني كما يدل على ضرب جميع القوانين والانظمة الدولية التي تحكم العالم كما يقول العدو الصهيوني انه يستطيع ضرب اية دولة في العالم يتضح له انها ترعى او تساعد مجموعات ارهابية وهذا يدل ايضا على الضوء الاخضر الامريكي وفتح الباب على مصراعيه للعدو دون الرجوع الى الاممالمتحدة واتخاذ القرار بنفسه لانه يعرف انه لن يحاسبه احد او يصدر قرار يدين ما فعل ولو صدر فلن يضره شيء ما دامت امريكا وراءه. فلماذا لا يكون هذا العدو هو المجموعة الارهابية التي صنعت وتبنت ودعمت دولا وافرادا على ممارسة الارهاب بكافة اشكاله وصوره لا تحكمها قوانين ولا نظام دولي ولذلك فان غزو امريكا للعراق اعطى العدو الصهيوني الضوء الاخضر يتصرف كيف يشاء بمنظاره وما يراه مناسبا دون الرجوع الى الاممالمتحدة لان دورها اصبح هامشيا سواء صدر قرار او لم يصدر وهذا لا يفسد للود قضية المهم الفعل وليس القرار. والسؤال الذي يطرح نفسه: اذا كانت امريكا تتخذ قرارا دون الرجوع الى الاممالمتحدة فما هو دور الاممالمتحدة بعد ذلك. اذا كانت امريكا هي الدولة التي يقع فيها مبنى الاممالمتحدة ولم تلتزم هي بهذه القرارات فهل هناك داع لوجود ما يسمى بالاممالمتحدة. هل تصرف امريكا واعتداؤها على العراق دون الرجوع الى الاممالمتحدة فتح الباب على مصراعيه لبعض الدول ومنها العدو الصهيوني للعصيان على قرارات الاممالمتحدة. اذا كانت امريكا هي رجل وراعية السلام وترعى حقوق الانسان فهل ادت دورها حيال الحفاظ على السلام والحقوق المهدرة لاكثر من شعب. هل امريكا فعلا اعطت الضوء الاخضر للعدو الصهيوني بعد غزو العراق يفعل ما يراه مناسبا له والفيتو الامريكي في صالحه. هل امريكا فعلا تحارب الاسلحة النووية والبيولوجية اذا لماذا لا يكون هذا القرار يطبق على جميع الدول ومن بينها العدو الصهيوني وجميع ما يتخذ ضد هذه الدول يطبق على العدو. هل يستطيع العدو الصهيوني ضرب اية دولة يعرف انها ترعى او تساعد على الارهاب اذا فليبدأ بنفسه اولا. ان الاعتداء على سوريا ولبنان هو جس نبض الشارع العربي لمعرفة ردة الفعل والاستعداد لعمل اجرامي اكبر من ذي قبل فهل يحاسب العدو على فعلته او تذهب ادراج الرياح كما سبق. ناصر عبدالله السبيعي الخبر