افتتح مساء الأحد الماضي بمجلس منتدى الذكير الثقافي فعاليات المنتدى الذي يتبناه آل الذكير ويشرف على نشاطاته وإدارته الزميل أحمد سماحة. الافتتاح الذي جاء بعد التوقف الصيفي تناول سيرة وتراث المؤرخ الراحل عبر ندوة شارك فيها مجموعة من المثقفين والكتاب وأصدقاء الراحل واخوانه. في البداية قام مدير الندوة الزميل احمد سماحه بالقاء كلمة أضاء فيها سيرة الراحل وكتاباته ونوه بالجهود التي قام بها من أجل ان يوثق كتاباته ويؤكد مصداقيتها. كما اشاد بدوره الريادي في هذا المجال بعد ذلك اعطى الكلمة للحضور. محمد المعيبد قال: ان صالح الذكير جمع بين المتناقضات في صداقاته وعلاقاته واكتساب محبة النقيضين ونوه المعيبد بدوره بجمع التراث وحبه للثقافة و.. للدعابة. محمد القناص تحدث عن ذكرياته مع الراحل وأشار الى انه كان يكره الوحدة لذا أحاط نفسه بالأصدقاء ونوه بمساعدته للكتاب والأدباء من الشباب. وإنسانيته البالغة في علاقاته بالأصدقاء وحكى عن تجربة لقائه بالراحل وتعرفه عليه. أحمد عبدالرحيم تناول تواضعه الجم ومحاولته اسعاد الآخرين. اما العميد علي الفليو فقد ركز على أخلاق الراحل وحبه للعطاء وإنسانيته البالغة. د. حامد أضاء اهتمام الراحل بالتراث وتواصله مع الماضي ودعمه للناشئين. كما تحدث بدر الذكير شقيق الراحل عن علاقته باخوانه وحميميته معهم وتعامله معهم كأصدقاء. وتناول الشقيق الأصغر للراحل فهد الذكير مواقفه الإنسانية وما بذله من مال وجهد للحصول على وثقائقه. فخري صالح أشاد بسيرة الراحل وجهوده وتحدث عن معرفته به. احمد القادري سجل انطباعاته عما سمعه وقرأه عن الراحل ووضح انه كان يكتب عن التراث بروح عصرية. وكانت هناك مشاركات أخرى عديدة من الحضور كما كان للشعر دوره إذ ألقى الشاعر وليد حرفوش قصيدة بعنوان (لقاء وذكرى) كما ألقى الشاعر عبدالخالق الزهراني قصيدة بعنوان (رحيل) وشارك الشاعر احمد القادري بقصيدة أخرى عن الراحل: وبعد انتهاء الندوة قام القائمون على المنتدى بتكريم الزميل احمد سماحه ومنحه درع المنتدى تثمينا لجهوده ودوره في تفعيل المنتدى.