افتتحت قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي /ابيك/ أعمالها امس في العاصمة التايلندية بانكوك والتي ستركز على مناقشة ملفي الحرب على الارهاب وحظر انتشار الاسلحة النووية الى جانب المفاوضات الاقتصادية. وتسعى الدول المشاركة في القمة الى دعم و استئناف المباحثات مع منظمة التجارة العالمية بعد فشل المؤتمر الوزاري للمنظمة الذي اقيم الشهر الماضي في مدينة كانكون المكسيكية. وترغب هذه الدول ايضا في تنسيق جهود بلادها في مواجهة وباء /سارس/ اذا عاد للانتشار مرة اخرى بالاضافة الى زيادة قدراتها على مواجهة اية أوبئة اخرى بما في ذلك تلك التي يمكن ان تنتج عن ارهاب بيولوجي. وسيسعى الرئيس الامريكي جورج بوش الذي يشارك في القمة في اطار جولته الآسيوية جاهدا الى الوصول الى موقف قوي من قادة الدول المشاركة يدعم الحرب على الإرهاب. من جهته أعرب الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزى عن أمله فى أن تعود منظمة التعاون الاقتصادى لاسيا والمحيط الهادى /أبيك/ الى هدفها الاساسى وألا تحيد عنه حتى لا تصبح مجرد ندوة أمنية. واكد أنه من الواجب على مجموعة الدول الاعضاء البالغ عددها 21 دولة ألا تتوسع فى المجال الامنى وألا تنحى الامور الاقتصادية جانبا وأن تبقى ثابتة على مطلبها الأساسي الذي أسست من أجله وهو التعاون الاقتصادي.