أجرى وزراء التجارة والخارجية بدول آسيا والمحيط الهادي الليلة الماضية محادثات بشأن توسيع نطاق التجارة الحرة ودعم النمو الاقتصادي الصديق للبيئة وإزالة العوائق التجارية. وذكرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعد محادثات وزراء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) ترأستها بالمشاركة مع الممثل التجاري الأمريكي روب كيرك أن الوزراء بذلوا "جهودا رائعة" لرسم سياسات تهدف إلى تحفيز "نمو صديق للبيئة" وفتح أسواق وتحقيق تقارب منظم. وأضافت كلينتون "من الواضح أننا نعتقد أن مركز الثقل الاستراتيجي والاقتصادي في العالم سيكون دول آسيا والمحيط الهادي في القرن الحادي والعشرين". وتابعت أن الولاياتالمتحدة ترغب في "تحقيق استثمار متزايد بشكل كبير من خلال إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية واستراتيجية وغيرها مع دول آسيا والمحيط الهادي خلال العقد المقبل.” وقالت كلينتون إن المفاوضات بشأن إبرام اتفاق تجارة حرة لشراكة عبر الباسيفيك بين الولاياتالمتحدة وثمانية اقتصاديات أصغر في الأبيك "تمضي قدما بشكل جيد ". ومن المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات بشأن مبادرة الشراكة عبر الباسيفيك اليوم السبت قبل عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية وإقامة مأدبة عشاء لزعماء أبيك. وسيستضيف أوباما أيضا قمة تعقد غدا الأحد حيث سيناقش زعماء الأبيك ال21 توصيات سياسية قدمها الوزارء أمس الجمعة. واتفق وزراء أبيك أمس الجمعة على دعم حكم رشيد يتسم بالانفتاح قائلين إنه "عنصر مهم للمنافسة الاقتصادية على المدى الطويل مما يؤدي إلى نمو اقتصادي مستدام وتحقيق الرخاء". وبعد إجراء مناقشات منفصلة بشأن مواجهة الكوارث حث الوزراء المسؤولين على دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص ل"تقليص مخاطر الكوارث وتعزيز عودة مناطقنا إلى وضعها الطبيعي". // انتهى //