بدأت رسوم الكهرباء تشكل تهديدا للمشاريع الترفيهية في المنطقة الشرقية مما ادى الى تنازل بعض المستثمرين عن مشاريعهم لاشخاص آخرين بعد ان فقدوا القدرة على مجاراة تلك الرسوم التي تأخذ الكثير من الدخل العام لتلك الاستثمارات. وقال محمد عمر بغلف عضو اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية ان رسوم الكهرباء باتت تهدد الاستثمارات الترفيهية التي تعتمد على مداخيل غير ثابتة وفي نفس الوقت فان الالآت الترفيهية تستهلك طاقة كهربائية عالية. وربط بغلف ارتفاع الاسعار التي تشهدها المدن الترفيهية الان في العابها والسلع الاخرى بارتفاع رسوم الكهرباء التي باتت تشكل هاجسا للمستثمرين في هذا القطاع, مما يجعلهم يضطرون الى رفع اسعار خدماتهم لمواجهة التكاليف العالية التي تفرضها عليهم رسوم الكهرباء. واشار بغلف الى انه تم طرح بعض الحلول من قبل المستثمرين للتغلب على هذه المشكلة ومنها الاستعانة بالمولدات الكهربائية الخاصة الا ان الدراسات اثبتت ان تكلفتها لاتقل عن رسوم الكهرباء. واضاف بغلف ان المستثمرين الآن لايملكون سوى انتظار الحلول المناسبة من قبل الجهات المختصة, حيث لاتوجد جهة معينة يتم من خلالها نقل هموم المستثمرين في هذا المجال.