صرح أعضاء مجلس الحكم الانتقالى العراقى المشاركين فى القمة الاسلامية بماليزيا بأن المجلس يريد أن يضع الجدول الزمنى الذى يراه لانتقال السلطة من قوى الاحتلال ويرفض أن يقوم أى طرف آخر بما فى ذلك منظمة المؤتمر الاسلامى بتحديد مهلة زمنية لهم. وقال محمود عثمان عضو المجلس فى تصريح على هامش القمة: إن المجلس طلب تعديلات على مشروع قرار القمة الخاص بالعراق بسبب الادراج غير المرحب به لجدول زمنى فى المشروع وحتى لا يتعارض القرار مع قرار مجلس الامن الصادر أمس ، مضيفا أنه اذا غادرت قوات التحالف العراق اليوم ستعم الفوضى والمجلس ليس مستعدا لانتقال السيطرة اليه ومن ثم يشعر بأن تلك القوات يجب أن تبقى وتساعد المجلس فى صياغة الدستور حتى يمكن اجراء انتخابات بأسرع ما يمكن . ومن جانبه أوضح سيد البار وزير الخارجية الماليزى ان القمة معروض عليها ثلاثة مشروعات مقترحة على شكل اعلان اوقرار اوبيان مؤكدا ان المهم هو أن يكون صوت المنظمة واضحا وقاطعا حول الموقف فى العراق. وأشار البار الى أن الوفد العراقى غير رأيه وطلب اعادة فتح باب المناقشة بشأن العراق أمس.