اثار قرار مجلس الوزراء القاضي باقرار انتخابات بلدية خلال عام ردود افعال مؤيدة ومناصرة ومباركة كبيرة، شملت عددا من المسؤولين والمختصين والمواطنين بمختلف شرائحهم وفئاتهم. وكانت الكلمة الموحدة لجميع تلك الفئات ان القيادة منحت المواطن ثقة كبيرة من خلال توسيع دائرة المشاركة في اطار خطة الاصلاح الاداري واذكاء روح الوطنية والتنمية في بناء الوطن. (اليوم) تواصل نشر الاستطلاع الواسع في جميع مدن المملكة.. وفيما بين بعض من تلك الآراء. قال منير عبدالرزاق الناجي مدير مركز الخدمة الاجتماعية بمحافظة القطيف: لاشك في انها خطوة بناءة وجريئة في طريق الاصلاح الاداري والسياسي. حيث تعودنا من ولاة الامر على التأني والحكمة في مثل هذه الأمور والاستفادة من تجارب الغير وليست هذه الخطوة الا امتدادا لسياسة الباب المفتوح التي اتصف بها ولاة الامر منذ تأسيس هذه البلاد على يد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه. وذكر الناجي انه نظرا للتطورات الهائلة التي شهدتها بلادنا في مختلف القطاعات والنقلة الحضارية التي تمر بها. فقد جاء اعلان الدولة عن توسيع المشاركة في ادارة الشؤون المحلية وتمكين المواطن ليتحمل جزءا من المسؤولية في المشاركة والبناء وتسيير الامور التي تمس حياته. وقد كانت مثل هذه الخطوات متوقعة من قبل ولاة الامر الذين كانت تصريحاتهم دائما تتوجه الى المواطن مباشرة وبما يعود عليه بالنفع والمصلحة، وادراكا من الدولة بأن نجاح خطط التنمية يتوقف على مشاركة المواطن ووعيه التام بمجريات الامور. واضاف: ان بلادنا عبر هذه الخطوة الجريئة سوف تشهد ان شاء الله تعالى خطوات لاحقة تجعل المواطن اكثر ثقة بنفسه امام تحديات هذا العصر، حيث يتطلب منا جميعا ان نكون في مستوى المسؤولية تجاه هذا الوطن والمحافظة على مكتسباته التي تحققت عير جهود مضنية اذا ما قورنت بفترة زمنية قياسية بالنسبة لبعض الدول التي دخلت معترك التنمية. الخطوة الأروع وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك محمد عبدالله اللحيدان عن هذا القرار: يعتبر هذا القرار خطوة رائعة وهذا يعطي احساسا كبيرا بمدى ما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام كبير بالمواطنين، وسوف يتيح هذا القرار عددا من الفرص لافراد المجتمع للمشاركة في خدمة هذا الوطن واقتراح الافكار والخطط التي تعمل على مواصلة البناء لهذا الوطن المعطاء الذي يحرص ابناؤه على شموخه وعراقته مضيفا ان كل منطقة من المناطق سوف تشهد قفزة كبيرة من خلال تفعيل المجالس واداء عملها على الوجه المطلوب. وقال رئيس النادي الادبي بمنطقة تبوك الاستاذ محمد بن عمر عرفة: لا شك في ان هذا القرار صدر من مجلس الوزراء وذلك بعد دراسة مستفيضة لكافة الجوانب، وقد جاء هذا القرار في الوقت المناسب كما انه يعكس النظرة الصادقة للاصلاح لجميع امورنا في كافة الجوانب وسوف يثمر ذلك عن تطور وتقدم في شتى جوانب حياة المواطن في هذا البلد الطاهر، واكد عرفة انه لابد ان يكون العضو المنتخب لهذا المجلس فعالا متفانيا في عمله ومخلصا لمليكه وبلده ويسعى دائما لما فيه خير الوطن والمواطن. اختيار الأعضاء مدير عام فرع وزارة المياه بمنطقة تبوك المهندس سامر ابن شاذلي الحداد قال: هذا القرار الحكيم سوف يكون له عدد من الايجابيات التي سوف تساهم في تحقيق المزيد من الخدمات وتطويرها بهدف خدمة الوطن في مختلف الجوانب، وسوف يلمس المواطن المردود الايجابي لهذا القرار في شتى الخدمات، مؤكدا ان اختيار الاعضاء لابد ان يكون على دراية كاملة وان يتم وفقا لضوابط محددة تساعد العضو المنتخب على اداء الدور بكل جد واجتهاد. الإصلاح الإداري كما تحدث مدير عام تعليم البنات بمنطقة تبوك عبدالعزيز مكي بدوي عن هذا القرار قائلا: لقد جاء قرار مجلس الوزراء بتفعيل دور المجالس البلدية كخطوة ايجابية نحو مزيد من الاصلاح الاداري وكذلك اتاحة الفرصة للمواطنين للمشاركة في التطور والتقدم في مختلف المناطق وذلك من خلال الانتخابات، وهذا القرار يعتبر خطوة رائدة من حكومتنا الرشيدة التي تسعى دائما لما فيه خير هذا الوطن ومواطنيه، حيث ستتاح الفرصة للعضو المنتخب ليكون عاملا قويا ومؤثرا في مسيرة الاستقرار والنماء وهذا يعطي الشعور بالانتماء والتفاعل وهذا بالتالي يساهم في ارتقاء العمل ونوعيته وكذلك القدرة على معرفة التطور والتقدم الذي نتج عن ذلك. مدير فرع وزارة العدل بمنطقة تبوك الشيخ ابراهيم سليم اللاحم اكد ان هذا القرار يعتبر دليلا على حرص حكومتنا الرشيدة على اهتمامها بكافة شؤون المواطن وجعله العنصر الاهم في مختلف المجالات، وقال اللاحم ان تفعيل المجالس البلدية وفقا لنظام البلديات والقرى على ان يبقى نصف الاعضاء بطريقة الانتخاب وهذا دليل قاطع على وجود الحرية، وكذلك الاصلاح الاداري، وانشاء عدد من الامانات في مناطق المملكة يؤكد على الحرص على استمرار مسيرة التقدم والسعي لتقديم افضل الخدمات للمواطنين. ثقة في الشعب وقال مدير فرع وزارة التجارة بمنطقة تبوك محمد سليمان الصائغ: القرار يعد خطوة من خطوات الاصلاح وهي خطوة ايجابية سوف يكون لها مردودها الايجابي في مختلف وشتى الجوانب الخدماتية وغيرها، وقد اصبح من حق المواطن ان يرشح نفسه لعضوية المجالس البلدية التي يتم تشكيلها عن طريق تصويت المواطنين وانتخاب اعضاء لهذا المجلس، مضيفا ان القرار يعتبر تعزيزا لنهج قيادتنا الحكيمة التي تهدف الى تعميق ثقتها بأبناء هذا الوطن واتاحة الفرصة المناسبة لتفعيل دور المواطن في العمل الاجتماعي ومشاركته في الشؤون الداخلية وفقا لما تقره حكومتنا الرشيدة حفظها الله .