عبر عدد من المسؤولين والمواطنين عن سعادتهم بقرار مجلس الوزراء امس بتوسيع مشاركة المواطنين في ادارة الشؤون المحلية عن طريق الانتخابات وذلك بتفعيل المجالس البلدية وفقا لنظام البلدية على ان يكون نصف اعضاء المجلس منتخبا وقالوا في استطلاعات اجرتها معهم (اليوم) ان هذا ينم على مدى ما توليه الدولة ايدها الله من اهتمام ونية صادقة للعمل على كل مامن شأنه مصلحة المواطن والوطن. وامتدح بعضهم هذه الخطوة الجريئة ان تؤتي ثمارها لخدمة الوطن وقالوا انها خطوة ستؤدي الى الوضوح والشفافية وكسر الجمود والبيروقراطية ومشاركة المواطن في اتخاذ القرارات التي هي اولا واخيرا للوطن ومصالحه . خطوة مباركة في البداية تحدث عبدالله محمد العامر مدير الهلال الاحمر بالمنطقة الشرقية بقوله هذه خطوة جميلة ورافدة تقرب المسؤول للمواطن وتساهم في متابعة الاعمال بصورة اوفر واسرع ووضع الاحتياجات بصورة واضحة. ويريد من هذا المجلس ان يكون اقرب لمشاكل المدينة وان يكون قريبا من المواطن في ابداء الرأي حيث انه على مساس مباشر بالمواطن والمسؤول واخيرا يتمنى من الله ان يوفق هذه الخطوة الرائدة والجميلة وان تكون مباركة وتؤتي ثمارها ان شاء الله قريبا. اولويات مهمة وقال فهد سليمان السلوم مدير ادارة شؤون الطلاب اننا نريدها مجالس فاعلة لانها اوجدت في الاصل لخدمة ابناء المنطقة والقاطنين من خلال اقرار بعض البرامج التي ترعى مصالح المدينة ويتمنى ان تجعل في اولوياتها المنطقة الشرقية الطرق والازدحام والكثافة المرورية والعمل على ايجاد مبان مدرسية من خلال حث رجال الاعمال وكبرى الشركات على دعم هذه المشاريع و غيرها من المشاريع الحيوية. فكرة ايجابية ويقول الدكتورمحمد فهاد الدوسري مدير مستشفى الولادة والاطفال بالدمام الفكرة ستكون ايجابية وارى ان هذا الامر سيكون في مصلحة المدن وتطويرها لكون هذا الاسلوب اللامركزي في تمديد حاجات المدن هو الاسلوب الامثل ولكون ممثلو هذه المجالس هم الاقرب من بيئات مدنهم واكثر معرفة ودراية بهذه الحاجات التطويرية في مختلف المجالات التعليمية والصحية والتجهيزات اللازمة والجوانب البيئية والجمالية للمدينة. نية صادقة ورحب د.علي المؤمن استشاري بمستشفى الدمام المركزي بتأسيس المجالس البلدية في المناطق التي تعبر عن وجود نية صادقة للمسؤولين في هذا البلد الغالي في مشاركة المواطن بادارة شؤونه وفي رفع المستوى الخدماتي ويضيف د.المؤمن ان للمجالس البلدية فوائد كبيرة على المستوى الشخصي والاجتماعي والسياسي وفي تحسين المستوى المعيشي والصحي والعلمي وان المجالس البلدية تمثل حلقة تواصل بين ابناء المدينة لتلمس شؤون مدينتهم وفي التواصل مع المسؤولين وفي نقل معاناة وهموم المواطن الى اصحاب القرار عبر قنوات رسمية. خطوة ايجابية ويضيف د.علي: ستساهم هذه المجالس حتما في بناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات التي تتعرض لها بلادنا والمنطقة وكذلك في ايجاد حلول للمشاكل التي يعانيها المواطن وان هذه خطوة ايجابية ستتبعها حتما خطوات اخرى لتعطي الثمرة الحقيقية من وجودها. مشروع اصلاحي وسياسي ويرى المفكر والكاتب محمد المحفوظ: انه لاشك ان الاعلان عن مجالس بلدية منتخبة يعد خطوة اولى في المشروع الاصلاحي السياسي الذي يتجه للمشاركة الشعبية وتحميل قطاعات وطنية عديدة مسؤولية ادارة شؤونهم وامورهم الخدماتية واليومية وذلك من اجل توافر الخبرة والتجربة وصولا الى مشاركة شاملة للمواطنين في مختلف شؤون حياتهم. اضافة نوعية ويؤكد المحفوظ: نحن مع هذه الخطوة ونرجو ان تنتج من خلال تنفيذها اضافة نوعية في المشاهد السياسية الوطنية وذلك من اجل بناء التجربة الناجحة في الاصلاح بعيدا عن القوالب الجاهزة والاجابات المعلبة وكلنا امل وتطلع في ان تتبع تلك الخطوة خطوات اخرى تترجم وعود الاصلاح وضروريته الى حقائق وطنية ثابتة وبارزة. ويضيف المحفوظ: المجالس البلدية المنتخبة خطوة في طريق طويل يتطلب استمرار الارادة السياسية صوب الاصلاح السياسي والوطني وضرورة احداث مبادرات وطنية لتوسيع المشاركة للمواطنين في ادارة شؤونهم العامة. تعبير عن رغبات المجتمع وقال الكاتب الصحفي يوسف الحسن: لا ريب انه سيكون للاعلان عن تشكيل المجالس البلدية المحلية اثر كبير على مسيرة الاصلاحات في المملكة كونه يعبر بحق عن رغبات ابناء المجتمع في المشاركة في اتخاذ القرارات التي تسهم في نهضة المواطن والوطن وتقدمهما. ويضيف الحسن: اعتقد ان التأكيد على بند الانتخاب يعتبر كلمة السر في نجاح هذا المشروع كونه يكرس العلاقة بين شريحة اصحاب القرار وعموم ابناء المجتمع ويشكل انعكاسا حقيقيا لمطالب ورؤى مختلف شرائح المجتمع وهو يعني كذلك مزيدا من قبل المرشحين لهذه المسؤولية على محاولة ارضاء ناخبيهم وبالتالي اتخاذ القرارات الصائبة. شعور بالغبطة ويؤكد الحسن: لقد شعرنا بالغبطة من هذا الاعلان الا انه يمكن اعتباره خطوة من بين الخطوات القادمة بالتأكيد في مسيرة الاصلاح والمشاركة السياسية ولا يختلف اثنان على ان الظرف الحساس الذي تمر به بلادنا الحبيبة والتي يتربص بها الاعداء من كل جانب وان يشكل هذا الاعلان ايضا دافعا قويا نحو المزيد من القناعة بالحوار الوطني البناء في سبيل رفعة الوطن والرقي به في مصاف الدول المتحضرة. تركيز العمل ويقول عادل احمد الصالح مدير البحوث والاستشارات بمعهد الادارة العامة بالدمام ان مجلس المدينة اصبح محصورا في المدينة مما يؤدي الى تركيز العمل والانتاج لذلك فهو يريد هذه المجالس ان تكون مجالس مفعلة تعيش هموم ابناء المدينة وتبدد هواجسهم فهي انما اوجدت لخدمتهم كذلك تكون المجالس على علاقة واتصال بالدوائر الحكومية لاكتمال عملية التنسيق والمتابعة في بعض الامور ذات العلاقة وتمنى ان يرى ثمار هذا القرار الحكيم في الوقت القريب. عمل رائد وقال مدير العلاقات العامة ببريد الدمام احمد السيهاتي: ان فكرة انشاء مجالس المدن هي فكرة سليمة ووجيهة تعزز مجالس المنطقة بشكل عام مؤكدا ان النتائج ستكون ايجابية على اساس ان كل مدينة عندما تحدد لها مجلسا ويحوي المجلس نخبة محترمة يتم اختيارها من عموم الاهالي وبالتالي ذلك المجلس ايضا سيكون تلمس جيد للقضايا الاجتماعية او الاقتصادية او ما الى ذلك فمن المؤكد انه ستكون نتائجها جيدة وسوف تنعكس على الوطن والمواطن على حد سواء. المواطن هو المعني سواء كان موظفا رسميا او مواطنا عاديا حتى والكل مكمل لبعضه حقيقة سواء كان مدينة او دولة نحن كواطنين نفتخر بدولتنا المملكة العربية السعودية والدور مشترك حقيقة من سواء كان في نظافتها او في مكتسباتها او في تقييمها ايضا في مد اي فكرة او اقتراح بنهاية ترجع بالاستفادة والاشياء الايجابية الى المدينة بشكل خاص وللدولة بشكل عام مؤكد وهذا ليس حكرا على شخص دون اخر فالجميع حقيقة مشارك فيه وانا اتصور حقيقة يفترض نحن كمواطنين لا ندخر حقيقة مرار مثلا استشارة او فكرة بناءة في النهاية نخدم هذا الكيان ونخدم ايضا المواطن. تحقيق الغايات وامتدح ناصر احمد الغامدي قائلا: ان مجالس المدن سوف تحقق الغاية المنشودة التي انشئت من اجلها حيث يتحقق من خلالها بعض الطموحات التي بها خير للوطن والمواطن وهذا ليس بمستغرب على حكومتنا الرشيدة التي لاتألو جهدا في الطموح لرخاء وعزة المواطن. خطوة ناجحة عبدالله المحاسنة يرى ان مجلس المدن خطوة ناجحة نحو تحقيق مستوى افضل لابناء المدينة ويتمنى ان يكون المجلس الجديد فاتحة خير على ابناء مدن مملكتنا الغالية ويريد من المجلس ان يكون لسان ويد ابناء المدينة يتكلم بصوتهم ويطالب باحتياجاتهم ويحل مشاكلهم متمنيا التوفيق لهذه الخطوة المباركة. الاهتمام بالشباب فهد العفلي مدير شؤون الطالبات بادارة كليات البنات بالمنطقة الشرقية يقول: يجب على مجلس المدينة او كل مجلس الاهتمام بالشباب طلابا وطالبات وبالجامعات التي توجد بالمنطقة وذلك نظرا لاهمية اضافة الى مراعاة ما تحتاجه المدينة من متطلبات ويجب على كل مواطن الحفاظ على البلد بكامله وليس على مدينته فقط. المواطن طموح ويقول خالد جبران القحطاني مدير ادارة خدمات الركاب بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية: ان المواطن طموح ينشد من مجلس المدينة ان يحقق له كل ما يصبو اليه ويأمل من جهة اخرى ان يوفر له مقومات الحياة الحديثة التي تهيىء حياة الرفاهية والرخاء في ظل التقدم التكنولوجي والخدماتي اللذين تشهدهما دول العالم في وقتنا الراهن ويجب في الجبهة المقابلة من المواطن المحافظة على مدينته في شتى المجالات وان يسعى لرفعة مدينته. خطوة مباركة ويقول فوزي عبدالعزيز الصيخان مدير مركز التدريب التربوي بالدمام: انها خطوة مباركة وايجابية تصب في مصلحة المواطن بالدرجة الاولى حيث ان مجلس المدينة يكون اهتمامه منصبا على امور واحتياجات المدينة وقاطنيها مما يؤدي الى معرفة اكبر بهذه الاحتياجات واتمنى ان تكون هذه الخطوة بداية لتحقيق مزيد من التقدم والنمو والازدهار لمدن هذا البلد المعطاء. مجلس الوزراء المنعقد امس