أوضح مدير مستشفى اجياد العام والمشرف على المراكز الصحية بالحرم الدكتور محمد صالح الهباش بانه استعدادا لهذا الشهر الكريم ونظرا لما تشهده المستشفى خلال هذا الشهر من اعداد هائلة من الزوار حيث بلغ عددهم في العام الماضي 1423ه حوالي (187000) مراجع وذلك لقربه من المسجد الحرام, ومن هذا المنطلق تحرص مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة على دعم المستشفى بالكوادر الطبية والإدارية والأدوية والملزمة الطبية وسيارات الإسعاف لمواجهة هذه الأعداد من المراجعين وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم. وإجراء التنسيق اللازم لتحويل الحالات المرضية المتخصصة الى مستشى النور التخصصي ومستشفى الولادة والأطفال, وعلى صعيد جاهزية المستشفى اضاف الهباش بانه تم ترميم أقسام الباطنة والعناية المركزة والعيادات وأقسام الطوارىء وتجهيزها. وعن المراكز الصحية الموجودة داخل المسجد الحرام ابان الدكتور محمد ان هذه المراكز في كل عام تحقق نجاحا كبيرا في اسعاف الحالات الحرجة من بين المصلين وبهذه المناسبة يشرفني ان ارفع اسمى آيات الشكر والعرفان الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على هذه المكرمة واهتمامه حفظه الله بقاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والحجاج والزوار, حيث تم تجهيز هذه المراكز وعددها خمسة مراكز عند مداخل الأبواب الرئيسية للحرم لتبدأ أعمالها من بداية الشهر وحتى نهايته كوحدة عناية مصغرة وعلى مدار الساعة مجهزة بكافة الأدوية الاسعافية اللازمة ويحتوي كل مركز على قسم للرجال وآخر للنساء يعمل به طبيب عام متدرب على مواجهة الحالات الطارئة والتعامل معها بالاضافة الى اخصائي باطنية واخصائي تخدير وكوادر فنية بالاضافة الى الفرق الميدانية المتواجدة في المناطق الأكثر كثافة داخل الحرم في المسعى والمطاف وبئر زمزم للتدخل السريع لانقاذ الحالات الحرجة والتعامل معها ومن ثم نقلها الى المراكز بالتعاون مع فرق جمعية الهلال الأحمر. كما يعمل أحيانا مركزان حتى نهاية اليوم الخامس من شهر شوال على فترتين حسب اعداد الزوار وبقائهم بالأراضي المقدسة. وتمنى الدكتور محمد الهباش ان يبلغ الله الأمة الإسلامية هذا الشهر وهم يتمتعون بالصحة والعافية وان يوفق القائمين بخدمة الزوار.