في علم الطيران يقال: ان الطيار عندما يهم بالاقلاع فانه سيصل عند نقطة لا يمكنه ابدا التراجع عنها وان فعل فان كارثة ستلحق به وبطائرته ومن معه. وموقف رئيس الاتفاق الاستاذ عبدالعزيز الدوسري اشبه بهذا الطيار وما وصل اليه الاتفاق حتى هذه اللحظة اشبه بالنقطة التي لا يمكن التوقف عندها او التراجع عنها وليس امام الدوسري الا اكمال المشوار حتى نهاية الموسم رغم كل الصعوبات والمعوقات التي يجدها في هذه الفترة الحرجة من ادارته. واعتقد ان الجميع مقتنع بأن الدوسري بذل كل ما يستطيع من جهد ومال وخبرة في محاولة لاعادة الاتفاق لعصره الذهبي وانه اصطدم بواقع غريب من اعضاء الشرف رغم ان الفريق حقق اولى بطولات الموسم. وقد كتبت مرارا مطالبا تارة هؤلاء الاعضاء بالتفاعل مع الدوسري وتارة اخرى مشجعا اياهم ومذكرا لهم بتاريخ ناديهم وثالثة محذرا من النتائج الخطيرة التي قد تظهر بسبب سلبيتهم، ورغم كل ذلك الا انه وكما يقول المثل (عمك اصمخ) مع اننا لو فحصنا اذانهم لاكتشفنا انها 10/10 ، بينما الطناش متعمد ومقصود. وعلى هذا الاساس انصح أبا محمد بأن يكمل الطريق وحده (ماليا). وبمساعدة بعض الاداريين (اداريا) وان يعلم الا احدا سيقف معه حتى لو كتبنا الف مرة وكشفنا كل المستور الذي لا يود هو شخصيا ان يعرفه احد تقديرا منه للآخرين رغم سلبيتهم وطناشهم. يا أبا محمد صدقني اننا نعلم انك تورطت بهذه الرئاسة وانك دفعت مبالغ كبيرة وتدبرت مثلها لتحافظ على كيان الاتفاق ويعلم الجميع انك لست رجل مناسبات كغيرك يظهر بين الحين والآخر كلما فاز الفريق او احتضر ليس ليساهم في البناء لكن ليظهر امام الاعلام ولو لايام نعلم ذلك ونقول لك يا عزيزنا ان كنت لاتزال تأمل من ان هناك من سيدعم فريقك وناديك وادارتك فانك غلطان غلطان غلطان. فالأمور وصلت معهم لطريق مسدود وانت وصلت لنقطة اللاعودة حيث ان الموسم مستمر ولهذا ليس امامك الا التحليق حتى ولو بمحرك واحد. وهذا قدرك.. لكم تحياتي