شهدت الايام القليلة الماضية حربا كلامية بين الهندوباكستان زاد اوارها يوم امس الاول حينما تم الكشف عن تزويد اسرائيل للهند بأنظمة فالكون للانذار الجوي . وقال رئيس الوزراء الباكستانى مير ظفرالله جمالى ان بلاده ترغب فى العيش بسلام الا انها تعرف كيف تدافع عن نفسها ومستعدة لردع اى اعتداء. ويجري سباق محموم للتسلح بين البلدين اللذين يملكان ترسانة ضخمة من الاسلحة النووية ، وتتهم باكستان الحكومة الهندية المتشددة التي يقودها حزب قومي هندوسي متطرف بالسعي لتوتير المنطقة من خلال شراء الاسلحة وتواصل العلاقات الحميمة مع اسرائيل التي تعتبرها باكستان عدوا. يشار الى انه ومنذ ان حث اتال بيهاري فاجبايي رئيس وزراء الهند على السلام في نيسان استأنفت الدولتان العلاقات الدبلوماسية الكاملة وخدمة الحافلات بين الحدود ولكن الهند ربطت اجراء محادثات جديدة بتراجع الهجمات في كشميرالا ان باكستان تقول انها فعلت كل ما في وسعها لوقف المقاتلين ودعت مرارا الى اجراء محادثات لانهاء الخلاف. يذكر ان الحرب كادت تنشب بين الدولتين النوويتين في العام الماضي بسبب اتهامات هندية بأن باكستان تدعم مقاتلين ضد حكم نيودلهي في ولاية جامو وكشمير،الا ان جهودا دبلوماسية دولية ووعدا باكستانيا بمنع التسلل الى كشمير الهندية ادى الى تراجع حدة التوتر. وتنفي اسلام أباد تقديمها دعما عسكريا للمقاتلين ولكنها تقول انها لا تقدم سوى الدعم المعنوي لما تصفه بالحرب الكشميرية من اجل الحرية.