ورداً على مقالة طلال قناص سعد القناص في عدد 11069 بتاريخ 9 من شعبان بعنوان ( المبالغة في مدح الاتفاق قلبت حال الفريق) ونقول له ما هكذا تورد يا ابن العم فالكتابة فن وذوق ودراية يجد فيها القارئ متعة القراءة عندما تكون بعيدة عن التكرار الممل والركاكة في الأسلوب وكأني بردك أقرأ أسلوب أقلام أبو نص من عمدته وأعطيته زعامة الصفحة فقد أطلعنا على ردك وكأني بك ولأول مرة تمسك قلماً لينشر في جريدة، فنحن لا ننكر الأربعات والخماسيات ولكن تذكر فأنتم السابقون لنا ولو عدت للوراء قليلاً لتذكرت وان خانتك الذاكرة فلك أن تطلبها من مرجع صادق لا تغيب عنه تلك الحقائق انه منبر الميدان الرياضي صفحة ( منكم وإليكم) ليزودوك بالحقائق. والأقلام الاتفاقية إسأل عنها جماهير العيون الوفية من شذ قلمك عنهم فهم يتلونون بلون حبهم فارس الدهناء والتي لا تزال قاهرتكم ورافعة ضغطكم لكثرتها وقد خانتكم القوى والظنون بتركها حبها وترونها متمسكة بحبها للأبد ولم تتخل عنه وستبقى رافعة راية التحدي لأقلامكم التي ربما وصلت الى 100 شخص وزاد عددهم بك ووصلت الى 101 شخص وهنيئا للعرادي بك. والغرور ليس لدينا طريق وإنما الغرور وصل بك أنت لأن تقلل من الأقلام التي أزعجتك ومنهم القناص ولأن تمجد نفسك والعرادي وتعلم من هو الذي يكتب ومع أقلام أبو نص يا شقراء، فنحن لم نصمت ولن نصمت وسنكيل لك الكيل كيلين، فقط انتظرنا في الدور الثاني وسترى ولا نغالط الحقائق فالحقائق واضحة وضوح الشمس ولا يحتاج لها تفسير والكل يعرف من هو فارس الدهناء والرياضة مرة فوز ومرتين خسارة ولا يوجد فريق لم يهزم ولا عيب في ذلك ولكن العيب هو التنكر لبطلكم عندما سقط للأولى فهنيئاً لك بالزعيم العرادي وأما صفحة منكم وإليكم فزعامتها للجميع ولكن يمكن أن تكون للكثافة العددية وليس لأشخاص يعدون على الأصابع والميدان موعدنا يا طارق. وصفحة منكم وإليكم هي صفحة الجميع نبراس يشع نوره وما إتاحتها الفرصة لك إلا دلالة واضحة على أنها تمنح الفرصة للأقلام لكي تتعلم وتتذوق فن الردود والكتابة. @@ عبد الله محمد القناص