ومن فوز غير متوقع فرحت به تلك الأقلام التي خرجت علينا في عدد 10699 في 22 من رجب 1423ه والذي ذكر احدهما ان صك الزعامة طار مع مهب الريح وانهم ردوا الدين وانكروا زعامة الفارس وسموها مزيفة وتناسوا انها زعامة لا ينكرها أي رياضي ولا تلك الأقلام ومن ناحية اقلامنا فهي موجودة وثقتها في زعامة الأخضر والأحمر للشرقية كبيرة وموجودون سواء بالفوز أو الهزيمة نشجعه ونهتف له وننتقده عند التقصير من أي لاعب ويكفي أنكم عندما تفوزون على فارس الدهناء وكانكم ملكتم كنوز الدنيا اما نحن فنعتبر القادسية كأي فريق وفوزنا مضمون ولنا الأفضلية في هزائمكم ولكنكم لا تقرون بذلك وتنسون كل تلك الهزائم عند فوزكم في اي مباراة فأي حقائق مؤلمة فالجمهور وصاحب المزمار ورابطة العيون ابناء الاتفاق يسري حب الاتفاق في عروقهم من ابناء الوطن وليسوا من البحرين يملأون المدرجات ولكن لو عدتم لمدرجاتكم لوجدتم انها خالية مما حدا بالزامل لاستقدام تلك الفرقة الذهبية من تمايلتم معها يمنة ويسرة لفرحكم بالهدف الأول في المباراة الأولى وتنكرون على السالم عدم اهداء الهدف للجمهور فقد كان مصدوما منكم لأنه التفت ولم يجدكم يا جماهير القادسية وتكرم باهداء هدفه للزامل وأما قولكم أنها ولدت في الممتاز فقد خانتها قواها لموسمين سقوطا، والخسارة واردة في كرة القدم ولكن نستغرب عدم سماع اصواتكم عند الصدمة بثلاثة اهداف وانطلقت اقلامكم عندما فزتم بذلك الهدف وتنفستم الصعداء وأما صاحب القلم الآخر فيا ليتك تنتقي كلمات افضل من تلك التي سطرتها في مقالتك والله اعلم من هو المقهور وبدون صوت فعلا سنراه في معمعة الدوري وهل سيقوى على مقارعة الكبار عندما يجابه الحقيقة فأي درس تعنيه من هزيمة بهدف وتناسيت 1/3 فقد مللنا ترديدكم لاسطوانتكم التي تخدرون بها حصانكم وكنتم السبب في سقوطه وما نخافه عليكم هو السقوط المر ان ظل تفكيركم محصورا فقط في الفوز على فارس الدهناء ولن نسبق الاحداث وكلنا أمل أن يقوى خطركم القادم على الثبات وسنعطيكم الزعامة واسم فارس الدهناء وبطولاته يامن تتناسون هزائم الإتي لكم بفوز يتيم او مباريات تعد على الأصابع فقد اغاظكم تقبيل اللاعبين للطويرقي احتراما لوالدهم ولم تستنكروا ذلك على الفرق الأخرى لأن ذلك لم يعتد عليه لاعبوكم ولا ادارييكم فكيف نراه منهم وهم ينفرون من احد ادارييكم أما لاعبو الاتفاق فالحب والتقدير شعارهم ولا نستغرب ذلك منهم عندما يقبلون الطويرقي أو الدوسري او الزياني فموتوا في قهركم والموعد في دوري خادم الحرمين الشريفين. @@ عبدالله القناص