انهى الحزب الحاكم فى السودان مؤتمره العام الليلة قبل الماضية باعلان الموافقة على شراكة فى الحكم مع الحركة الشعبية بزعامة جون قرنق فى حكم البلاد. وقرر المؤتمر فى بيانه الختامي دعوة اجهزة الحكومة الى اتخاذ سياسات تعطى دفعة قوية الى مسيرة السلام تبلغ بها مداها فى توقيع اتفاقية السلام واعداد البلاد سياسيا وقانونيا واقتصاديا واداريا للايفاء بالتزامات السلام كاملة واستدامته.ودعا المؤتمر الاحزاب والقوى السياسية والاجتماعية السودانية الى اقامة جبهة وطنية عريضة تعمل على تحقيق الوحدة الوطنية وتدعم الاستقرار السياسى وتأسس لسياسة ديموقراطية راشدة. واكد المؤتمر ضرورة رفع حالة الطوارئ فور التوقيع النهائي على اتفاقية السلام والتمكين لكل القوى السياسية لممارسة نشاطها بكل حرية. وقدم المشاركون فى المؤتمر فى الختام ميثاق عهد لقيادات الدولة وزعيم الحركة الشعبية لتأييد ودعم عملية السلام التى تمضى قدما.