برر مؤسس جماعة انصار الاسلام الكردية الملا كريكار الجهاد ضد قوات الاحتلال في العراق في مقابلة مع مجلة (نيوزويك) الاميركية نشرتها في عددها الصادر امس الاثنين. وقال كريكار انه شبيه بجميع الاحتلالات التي حصلت في التاريخ. والجميع يعرف ان واجب المسلمين هو خوض الجهاد ضد الاحتلال في كل مكان. واضاف ان اكثر من 200 شخص منهم نساء واطفال قتلوا خلال هجمات اميركية على منشآت انصار الاسلام خلال الحرب، وهذا ما يبرر حق الجماعة في الرد حسب قوله. واضاف اعتقد انه رد طبيعي جدا جدا، اذا ما حاول اعضاء انصار الاسلام الذين ما زالوا احياء القيام بخطوة ما ضد اميركا في داخل العراق. وتنشط الجماعة في كردستان العراق بالقرب من الحدود الايرانية وتشتبه الولاياتالمتحدة في انها الحلقة المفقودة بين النظام العراقي المخلوع وتنظيم القاعدة الارهابي. ويشتبه الامريكيون في ان انصار الاسلام نظمت الاعتداء بسيارة مفخخة على السفارة الاردنية في بغداد مطلع آب/اغسطس الماضي. واعلن كريكار للمجلة الاميركية انه التقى زعيم القاعدة اسامة بن لادن في 1998 لكنه لم يتحدث معه. وقد اعتقل في هولندا في ايلول/سبتمبر 2002 واعتقل اربعة اشهر في احد سجونها حيث استمع الى افادته عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي قبل اطلاق سراحه وارساله الى النروج التي يعيش فيها الآن.