تناول المشاركون بورشة العمل البيئية التي عقدت أمس بفندق قصر أبها حول معالجة مرادم النفايات بمنطقة عسير، ورشة مناقشة وتقييم الوضع الحالي لإدارة النفايات الصلبة بعسير، وتسهيل مشاركة القطاعات الأهلية في إدارة النفايات الصلبة، باعتبارها موردا اقتصاديا حيويا، يتيح العديد من فرص العمل الجديدة . وأكد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، الرئيس الفخري لفرع جمعية البيئة السعودية بالمنطقة، خلال تدشينه الورشة أهمية عقد الورش البيئية لما تحمله من فائدة كبرى، وما للبيئة من أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع، وفي منطقة عسير تحديداً، كونها تتميز بطبيعة متنوعة، متمنياً سموه الخروج من الورشة بتوصيات تنفذ على أرض الواقع ومنها معالجة مرادم النفايات . وقال رئيس اللجنة التوجيهية بجمعية البيئة السعودية في المنطقة المهندس صالح قدح: إن المملكة حرصت على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من أجل التنمية المستدامة ولصون البيئة والحفاظ عليها. وأضاف أن الجمعية تسعى مع الشركاء في القطاعين العام والخاص إلى تفعيل العمل البيئي والتأكيد على غنى وتميز منطقة عسير من الناحية البيئية والسياحية والثقافية وانعكاس ذلك على المجتمع واقتصاد المنطقة، بالإضافة إلى العمل على الحد من التلوث البيئي والمحافظة على الموارد البيئية والحياة الفطرية وتنويع برامج التوعية والتثقيف البيئي لتحسين الجانب البيئي في المراكز والمحافظات. وألقى رئيس مجلس إدارة شركة " أسمى الحلول البيئية السعودية " الدكتور فاضل بسيوني كلمة الشركة الراعية للمناسبة، حيث بين أن الورشة تهدف إلى مناقشة وتقييم الوضع الحالي لإدارة النفايات الصلبة بالمنطقة من أجل تقديم الحلول البيئية الخضراء وتسهيل مشاركة القطاعات الأهلية في مختلف إدارة النفايات الصلبة، مشيراً إلى أن معالجة الوضع يحتاج إلى التقييم الكامل لسن وإقرار التشريعات الكفيلة باستيراد الموارد والتعامل مع النفايات على أنها مورد اقتصادي حيوي يتيح العديد من فرص العمل الجديدة .