دعا المسؤول العسكري الاميركي السابق انتوني زيني الى طرد عدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بسبب اخفاقهم في التخطيط بشكل سليم لمرحلة ما بعد الحرب في العراق وحذر من ان الجيش الاميركي قد يصل الى نقطة الانهيار، ولم يحدد زيني اسماء المسؤولين الذين يجب اقالتهم. وردا على سؤال في حديث لشبكة التلفزيون الاميركية (بي بي اس) حول ما اذا كان يجب طرد مسؤولين في وزارة الدفاع، قال زيني: بالتأكيد. واضاف: في اي وقت نخسر فيه ارواحا وفي اي وقت نخطىء فيه الحسابات وفي اي وقت نضطر فيه الى الرجوع الى الشعب الاميركي لطلب المزيد من الاموال والتضحيات بدون ان يتم حساب ذلك في السابق، يجب تحميل شخص ما المسؤولية. وقال زيني الذي تولى القياد الاميركية المركزية من 1997 حتى 2000 ردا على سؤال عن رأيه في اداء وزير الدفاع دونالد رامسفلد: اشعر بخيبة الامل بالنسبة للتخطيط لهذه العملية (...) انني اشعر بخيبة الامل لما تم تصويره على انه تحول في الجيش. لم ار ذلك بعد ولا افهمه، ارى جيشا يتعرض للضغط وقد يصل الى نقطة الانهيار. واكد زيني ان ادارة القوات المسلحة الاميركية وهيكلها لم تتضح بعد وقد لا تكون واقعية بالنظر للاوضاع التي نواجهها في العالم. ويعتقد زيني ان الادارة الاميركية بالغت في تصوير الخطر الذي يشكله الرئيس العراقي السابق صدام حسين على الامن القومي في الولاياتالمتحدة.