اد عضو في مجلس الحكم الانتقالي العراقي ان عقيلة الهاشمي عضو المجلس توفيت امس الخميس متأثرة بجروحها التي أصيبت بها خلال اعتداء استهدفها السبت الماضي في بغداد. وقالت وكالات الانباء ان عقيلة الهاشمي 56 سنة كانت قد دخلت منذ الليلة قبل الماضية في مرحلة الموت السريري وكان نبأ وفاتها متوقعا في أي لحظة أن يعلن. نبأ الوفاة اعلنه متحدث باسم القوات الامريكية في العرا ق قبل ان يعلنه المجلس الاعلى التي هي عضو فيه. وكانت عقيلة وهي إحدى ثلاث نساء في مجلس الحكم الذي عين في يوليو الماضي قد نقلت إلى مستشفى أمريكي في بغداد في اللحظات الاخيرة وكان أطباء أمريكيون يشرفون على علاجها. وكانت الهاشمي قد أصيبت بجروح بالغة في محاولة اغتيال من جانب مجهولين تعرضت لها يوم السبت الماضي أمام منزلها في حي الخالدية غربي بغداد. وخضعت لعمليات جراحية بإشراف أطباء عراقيين وأمريكيين في مستشفى اليرموك ومستشفى ابن سينا وأحد المستشفيات الامريكية في مطار بغداد. وقال ممثل الاحتلال الحاكم المدني الامريكي للعراق بول بريمر فى بيان له امس باسم سلطة التحالف المؤقتة وكل اعضائها اقدم التعازى لاسرتها وزملائها فى مجلس الحكم ولشعب العراق. وقال بريمر في رسالة التعزية: فقد الشعب العراقي اليوم بطلة ورائدة للدفاع عن الحريات والديموقراطية. وكان عضو مجلس الحكم الانتقالي نصير الجادرجي قد اكد في وقت سابق ان الهاشمي توفيت متأثرة بجروحها. يذكر ان الهاشمي تعرضت السبت الماضي لمحاولة اغتيال باطلاق النيران لدى مغادرتها منزلها في بغداد مما اسفر عن اصابتها بجروح مع اربعة من مرافقيها من بينهم شقيقان لها.وخضعت الهاشمي، اول عضو من مجلس الحكم يتعرض لاعتداء لعمليتين جراحيتين. وكان مسلحون قد فتحوا النار على سيارة الهاشمي وهي من اسرة بارزة عملت في السلك الدبلوماسي اثناء سيرها بالقرب من منزلها في ضاحية ببغداد صباح يوم السبت الماضي. واصيبت الهاشمي في منطقة البطن كما اصيب ثلاثة كانوا معها في السيارة. وبعد ان تلقت علاجا اوليا في مستشفى ببغداد نقلت الهاشمي الى مستشفى عسكري امريكي. ويستهدف مقاتلون يقاومون الاحتلال الامريكي للعراق عراقيين يتعاونون مع سلطة بريمر كما يستهدفون القوات الامريكية والبريطانية.وقال بريمر بالتزامها الراسخ بعراق حر ديمقراطي مسالم اصبحت الدكتورة الهاشمي مصدر الهام لامتها...واليوم نجدد التزامنا بهذه الرؤية ونعبر عن اجلالنا لشجاعة الهاشمي وتفانيها في عملها.