أوضح سفير المملكة في العاصمة الكندية أوتاوا الدكتور محمد الحسيني أن الحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الكندية ضد المملكة لا تعبر عن الحقيقة وليست سوى أقلام يديرها متطرفون يهمهم تشويه سمعة المملكة دولياً، مستهينين في ذلك بحق السيادة القضائية لدولة تتخذ من شرع الله منهجا ودستورا. ونفى الدكتور الحسيني ل(اليوم) ما تزعمه أصوات إعلامية عن تعرض المواطن الكندي سامبسون الذي أطلق سراحه مؤخراً بعفو ملكي للتعذيب خلال فترة توقيفه على ذمة محاكمته بما نسب إليه بالمملكة، مشيراً إلى أنه لم تصل للسفارة أي طلبات من مسئولين أو محامين يتهمون فيها المملكة بتعذيبه، وهذا يدل على أن الحملة الإعلامية محض افتراء وتلفيق، مضيفا أنه توجد تقارير لدى المسؤولين الكنديين تثبت أن سامبسون كان بحالة صحية ونفسية جيدة خلال فترة إيقافه. يذكر أن رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن حميد ألغى زيارة كان مقررا أن تكون خلال هذا الأسبوع احتجاجا على الحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الكندية على المملكة.