رفض سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا محمد بن رجا الحسيني المزاعم التي ساقتها الحكومة الكندية تبريرا لقرارها فرض تأشيرة دخول مسبقة على السعوديين الراغبين في زيارة بلاده ، معتبرا أنها استجابة للضغوط الأمريكية بهذا الخصوص .. لفرض تأشيرة دخول على مواطنينا القادمين الى كندا. وقال الحسيني ان التبريرات الكندية بالظروف الأمنية المتعلقة حسب بيان وزارة الهجرة الاتحادية بأن جواز السفر السعودي عرضة لإساءة استخدامه، الأمر الذي يجعله هدفا لأناس يحتمل أن يطمعوا في دخول كندا بطريقة غير شرعية.. ينطبق أيضا على أي جواز سفر في العالم ، مؤكدا أنه لايوجد أي جواز سفر محصن ضد سوء الاستخدام، هناك جوازات سفر كثيرة حول العالم، بما فيها جواز السفر الكندي معرضة كلها لسوء الاستخدام. يذكر أن وزارة الهجرة الاتحادية في كندا قد أصدرت الخميس الماضي بيانا أرجعته لما سمته الظروف الأمنية فرضت فيه الحصول على تأشيرة دخول اعتبارا من نفس اليوم ( الخميس ) مع 24 ساعة فترة سماح لرعايا المملكة العربية السعودية الذين غادروا بالفعل بلادهم وهم الآن في مرحلة ترانزيت. وكانت المطارات الكندية قد شهدت في الأشهر الأخيرة، اكثر من حالة منع فيها سعوديون من دخول أراضيها بحجة الاشتباه، وبصيغة "أنت شخص غير مرحب بك"، وهو ما دفع بهم للعودة مرة أخرى . وشهدت العلاقات السعودية الكندية في مطلع العام 2000 بعض التوتر نتيجة مزاعم مسؤولين كنديين تشير الى أن مواطنهم وليام سامبسون المتهم في حوادث التفجير والاغتيال التي جرت في الرياض على خلفية نزاع بين ما وصف بعصابات غربية لترويج الخمور، وأدين فيها 7 غربيين، هم 5 بريطانيين، وبلجيكي، والكندي سامبسون. وتزعم جون مانلي وزير الخارجية الكندي في ذلك الحين حملة إعلامية ضد المملكة تقول ان مواطنهم يتعرض لقسوة في المعاملة داخل السجن، وهو ما شككت فيه الحكومة الكندية بشكل واضح وصريح.