دعا الخبراء المشاركون في اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر الذي نظمته جامعة الملك سعود بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة الى رفع معدلات تصدير التمور السعودية. واشاروا الى ان مايتم تصديره من انتاج المملكة من التمور لايتجاوز 4% من حجم الانتاج الكلي للمملكة والبالغ 850 الف طن سنويا حيث يتم استهلاك حوالي 450 الف طن سنويا محليا وهو مايمثل نسبة 45% من كمية الانتاج مما يتطلب وضع خطة لتصدير حوالي 500 الف طن سنويا. ودعا الخبراء الى ضرورة اعطاء تصنيع التمور بالمملكة دفعة اكبر تتواكب مع حجم الانتاج الغزير للتمور. واشاروا الى ان ذلك من شأنه ان يسهل عمليات التصدير كما انه يمكن من خلاله الاستفادة من نواتج التصنيع سواء كانت مواد غذائية كالسكر والدبس والمربى والعسل او مخلفات يمكن الاستفادة منها كزيت النخيل من البزر او الاعلاف. من جانبه ثمن الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل مدير جامعة الملك سعود البحوث التي طرحت باللقاء حول اشجار التمور مشيرا الى ماتمثله النخلة في نفوس المجتمع في المملكة واهميتها في تحقيق الامن الغذائي ولما تحتويه النخلة من خصائص تناسب بيئة المملكة التي يتواجد فيها 20 مليون نخلة. ونوه بما افردته الجامعة ممثلة في كليتي الزراعة بالرياض والقصيم من مقررات دراسية في مراحل الدراسات العليا والمرحلة الجامعية حول زراعة النخيل وماكتب عنها من رسائل وابحاث وعقد المؤتمرات عنها. من جهته قال عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالقصيم الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم الحميد: ان اللقاء تناول اكثر من 80 بحثا لخبراء يمثلون 27 دولة تناولت عددا من المجاور المختصة بالحصاد والبيئة والنخيل والتمور والمخلفات الثانوية واقتصاديات التمور بالاضافة لاستعراض المشكلات التي تواجهها العمل على وتذليلها ووضع الخطط المستقبلية للنهوض بانتاجها.