يلتقي مساء (اليوم الاثنين) فريقا الاتفاق والرياض باستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مباريات الجولة الرابعة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. الاتفاق يدخل اللقاء وهو في افضل حالاته المعنوية عقب تحقيق سبع نقاط من ثلاث مباريات تعادل مع الهلال وفوزين على القادسية والخليج، في حين ان الرياض جمع ثلاث نقاط فقط من ثلاث مباريات حيث خسر من القادسية والاتحاد وفاز على الخليج. فريق الرياض اعطى رسالة واضحة للاتفاقيين بل ورسالة قوية من خلال المستوى الذي ظهر به امام الاتحاد في الجولة السابقة رغم الخسارة 1/2 الا انه مسح الصورة التي ظهر بها في مباراة القادسية في الجولة الاولى من الدوري. المباريات السابقة للرياض اعطت انطباعا انه فريق متذبذب المستوى بين العناد وبين الاستسلام ، ولا نعرف ماذا سيقدم في الجولة الرابعة، ولكن من المؤكد ان الفريق يسير في محطة الثبات، والاهم ان لغة التحدي بدأت على ملامح مسؤولي الفريق مما يعني ان الفريق يسير من حسن الى احسن. اما الاتفاق الذي يدخل اللقاء وهو في افضل حالاته المعنوية، وقد تكون الفنية ، فقد رتب اوراقه هذا الموسم بشكل جيد، واحسن جمع النقاط في مرحلة الانطلاقة مما وضعه في درجة متقدمة من سلم الترتيب، حيث بدأ يطارد الاتحاد في المقدمة، ويسعى في مباراة اليوم لتعزيز رصيده النقطي.. ولاعبوه يدركون ان المهمة ليست سهلة خاصة اذا لعب الرياض بالمستوى الذي قدمه امام الاتحاد. الفريق الاتفاقي اصبح متميزا في خط المقدمة بوجود الثنائي يسري الباشا وصالح بشير ورغم خطورة هذا الثنائي الا ان السلبية الواضحة في ادائهما هي كثرة اضاعة الفرص السهلة امام المرمى، وهذا جانب مهم يجب ان يلفت له الباشا وبشير حتى لا يؤخذ عنهما فكرة المشاغبة والتحرك وعدم التركيز امام المرمى. ومن المؤكد ان المحترف البرازيلي كوستا سيعود الى التشكيلة الاساسية في لقاء اليوم، حيث استعاد شيئا من لياقته البدنية ومشاركة كوستا تريح خط المقدمة الاتفاقي لاتقانه التمويل والامداد، ويمتاز الاتفاقيون باللعب الجماعي والكرة السهلة ويعاب على الفريق فقط عدم استثمار الفرص التي تتهيأ له امام المرمى، وما عدا ذلك فان الفريق يسير من حسن الى احسن. اما فريق الرياض فيعتمد على تكثيف خط الوسط ويمتاز لاعبوه الاجانب بالمشاغبة والتحرك الايجابي نحو مرمى الخصم. ظهير الاتفاق احمد البحري ووليد الرجاء كفاءتهما تميل الى خانة (جيد جدا) في مساندة الهجوم، وعادة ما يكون تقدمهما عاملا مساندا للهجوم، وتمثل عرضيات وليد الرجا خطورة على مرمى الخصم، بينما تمثل انطلاقات وحالات التوغل لاحمد البحري عاملا مهما في فتح الثغرات لمهاجمي الاتفاق. بقي ان نشير الى ان الاتفاق يملك لاعبا مميزا في خط الوسط هو قائد الفريق علي الشهري الذي يقوم بدور الجندي المجهول في قطع الكرات وتسهيل مهمة زملائه من لاعبي الوسط. طريقة لعب الفريقين تقريبا واحدة وهي 3/5/2 ولكن الفعالية تبقى لصالح الاتفاق وخاصة الهجوم، الا اذا كان هناك رأي آخر من قبل لاعبي الرياض. عموما مباراة اليوم هي مباراة تجمع المدرسة الهولندية بالمدرسة البرازيلية والمدرستين قريبة لبعضهما البعض الكرة السهلة الجماعية للوصول الى المرمى. من لقاءات الاتفاق والرياض