لقد ارادت بعض المجلات النسائية من المرأة المسلمة ان تخرج من عفتها وراحت تقدم لها الموضوعات والتحقيقات الحافلة بمضامين الحب والمشاكل العاطفية لتتشبع بها كما راحت تقدم النماذج المنحرفة كمثل اعلى للفتيات واخبار النجوم وما ادراك ما اخبار النجوم الذين يتحدثون عن تجاربهم ومغامراتهم الشاذة التي عادة ماتكون خارجة على الاصول والقيم الاسلامية التي تشجع الفتاة على الخروج عن المألوف والعادات والتقاليد الموروثة واكتساب المظاهر الكذابة الخداعة التي تحارب المرأة في اخلاقها وحشمتها وحجابها فلا تجد كاتبة محجبة مثلا يسمح لها بالكتابة في تلك المجلات لماذا. لانها عكس التيار الذي يخدم اطماعهم ويكفيك غلاف تلك المجلات.. وما فيه من محتويات وعناويين وصور تهدم الحياة الزوجية والاسرية والاجتماعية وهذا دليل عدم احترام المرأة بما يكتبون (فما يكتبونه على اوراق تلك المجلات الفاخرة والصور اللامعة كالسم في مختلف الموائد التي ظاهرها جميل وما كان خافيا اعظم) انه الموت.. موت الاخلاق والادب والسلوك عند هؤلاء الدخلاء باخلاقهم على مجتمع المرأة المسلمة. اما الازياء فحدث عنها ولا حرج في هذه المجلات ويبلغ الخبث مبلغه لدى بعضهم اذ يقدم ازياء تكشف عن جسد المرأة.. بطريقة شهوانية مسعورة ناهيك عما تعرضه من اشكال مختلفة من الازياء ومستحضرات التجميل والعطورات وما تكرسه هذه المجلات من جهود لاقناع المرأة المسلمة بالانسياق في ركب الانحراف فتركز على الاهتمام بانوثة المرأة وجمالها واناقتها والنماذج الغربية. فالحذر كل الحذر ايتها المرأة العفيفة من هذه المجلات الخليعة التي تنشر الفساد وسياستها هدم الحياء والاخلاق وهي بعيدة عن الفضيلة ولاهم لها الا تحريك الغرائز. ناصر الصويلح